أردوغان يستغل منبر جمعية الأمم المتحدة للهجوم على معارضيه.. ووفده يتعرض لإهانة في نيويورك

الثلاثاء، 25 سبتمبر 2018 06:15 م
أردوغان يستغل منبر جمعية الأمم المتحدة للهجوم على معارضيه.. ووفده يتعرض لإهانة في نيويورك
اردوغان
كتب أحمد عرفة

سعى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى استغلال منبر منظمة الأمم المتحدة، للهجوم على المعارضة التركية، وفتح النار على جماعة فتح الله جولن، زعيم حركة «الخدمة»، وتبرير الانتهاكات التي يمارسها النظام التركي ضد معارضيه.
 
يأتي هذا في الوقت الذي تسببت فيه العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية ضد مسؤولين تركيين على خلفية واقعة احتجاز القس الأمريكي أندرو برونسون، في عدم مرافقة بعض الوزراء لرجب طيب أردوغان خلال حضوره اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
 
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اعترف خلال كلمته في مجلس الأمن، بالتدخل التركي المتكرر في سوريا من منبج وحتى الحدود العراقية، فيما شن هجوما حادا على حركة فتح الله جولن التي كان حليفا لها واتهمها بممارسة الإرهاب وتبييض الأموال.
 
وخلال كلمته، طالب الرئيس التركي بإصلاح الأمم المتحدة وإعادة هيكلة مجلس الأمن، موضحا أن العالم أصبح أكبر من 5 دول، قائلا: يجب إصلاح الأمم المتحدة، وإعادة هيكلة مجلس الأمن، فالعالم أصبح أكبر من 5 دول، حيث هناك 5 دول دائمة العضوية فقط وباقي الدول لها فقط حق العضوية المؤقتة.
 
من جانبها ذكرت صحيفة «زمان»، التابعة للمعارضة التركية، أنه لم يرافق وزيران تركيان رجب طيب أردوغان في زيارته إلى الولايات المتحدة، للمشاركة في اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نسختها الثالثة والسبعين، بسبب إدراجهما ضمن قوائم العقوبات من طرف السلطات الأمريكية، ذلك بسبب دورهما في اعتقال واحتجاز القس الأمريكي أندرو برنسون، حيث إنه في الوقت الذي يحضر فيه رجب طيب أردوغان والوفد المرافق له اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك، تخلف وزيرا العدل عبد الحميد جل ووزير الداخلية سليمان سوليو عن الحضور على خلفية تجميد السلطات الأمريكية لممتلكاتهما في أمريكا وحظر دخولهما لأراضيها.
 
كانت الكاتبة التركية جلدم أتاباي، كشفت مساوئ البرنامج الاقتصادي التركي الجديد، مؤكدة أنه لن يكون طريقا لأنقرة لحل الأزمة التي يمر بها الشعب التركي في الوقت الراهن، خاصة أن الأزمة تتفاقم دون حلول، وتوقعات ارتفاع التضخم تتزايد، حيث ذكرت الكاتبة التركية، في المقال لها، عبر صحيفة «أحوال تركيا»، أن صهر رجب طيب أردوغان كشف تفاصيل البرنامج الاقتصادي الجديد لتركيا، والبالغ أجله ثلاث سنوات، إلا أن ردود فعل السوق الأُولى جاءت محايدة، مشيرة إلى أن الشيطان يكمن في التفاصيل، حيث إن هناك سلسلة من التناقضات والشكوك التي تكتنف التوقعات الخاصة بعوامل الاقتصاد الكلي في برنامج الاقتصاد الجديد، وأيضا الأركان الأساسية لهذا البرنامج، وهو ما لا يمكن إغفاله، حيث تقر توقعات النمو في برنامج الاقتصاد الجديد للسنوات الثلاث المقبلة بتراجع اقتصادي حاد، وهو ما يمثل ارتدادا عن خطاب الرئيس رجب طيب أردوغان الذي يشير إلى أن تركيا ستواصل النمو بقوة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق