من يدعم الإرهاب؟.. ترامب وروحاني يتبادلان الاتهامات تحت قبة الجمعية العامة للأمم المتحدة

الثلاثاء، 25 سبتمبر 2018 08:53 م
من يدعم الإرهاب؟.. ترامب وروحاني يتبادلان الاتهامات تحت قبة الجمعية العامة للأمم المتحدة
ترامب وروحانى
كتب أحمد عرفة

شهدت اجتماعات الأمم المتحدة، مواجهة عنيفة بين كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الإيراني حسن روحاني ، خلال كلمة كل منهما في منصبة الأمم المتحدة، حيث شن كل مهما هجوما على الآخر، واتهم كل منهما الآخر بدعم الإرهاب.

البداية كانت بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي خصص الغالبية العظمى من كلمته للهجوم على النظام الإيراني، ودعوة حلفاء الولايات المتحدة ألأمريكية للاستجابة للعقوبات التي تفرضها واشنطن ضد طهران حيث قال في كلمته: لن التقى مع الإيرانيين حتى يغيروا نهجهم، حيث  لا يوجد أي خيار أمام إيران إلا أن تغير أسلوبها، حيث إن الولايات المتحدة أصبحت أكثر أمنا، موضحا أن قادة إيران يؤيدون القتل والدمار والفوضى ولا يحترمون دول الجوار، كما أن قادة إيران سرقوا ملايين الدولارات من الخزانة العامة لانفاق الأموال على عملائهم لشن الحروب، وأن دول عدة في الشرق الأوسط دعمت قرار الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، والهدف من الضغط الاقتصادي على إيران حرمان النظام من موارد يستخدمها لنشر الفوضى، متابعا: لن نسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي، كما ندعم نضال الشعب الإيراني ضد قادته، حيث لا يمكن السماح لأكبر داعم للإرهاب في العالم بامتلاك أخطر الأسلحة، كما أن الاتفاق النووي حقق مكاسب عدة لقادة إيران.

الرئيس الإيراني رد الصاع صاعين للرئيس الأمريكي، عندما خصص كل كلمته للهجوم على الولايات المتحدة الأمريكية، حيث لم يتوقف حسن روحانى هجومه على الولايات المتحدة الأمريكية، بل أيضا هاجم المنظمات الدولية التي اتهمها بأنها أصبحت غير ذات كفاءة بسبب ممارسات الولايات المتحدة الأمريكية، حيث اتهمها بالانحياز إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما يفقدها كفائتها، موضحا أن الهيمنة والسيطرة التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية تؤكد أنهم بالفعل هم أعداء السلام، فالحكومة التركية بعد انسحاب من الاتفاق النووي تضع ايران لمحادثات ليست متعددة الأطراف للتشاور مع خبراء بشأن الاتفاق النووي، متابعا: لا يمكن إجبار أي أحد على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، كما أن العقوبات الأمريكية خطيرة على عدة شعوب وليس على إيران وحدها، متابعا: مقترحنا واضح الالتزام بالالتزام والانتهاك بالانتهاك والتهديد بالتهديد.

 

وكانت شبكة سكاي نيوز الإخبارية نقلت عن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، تأكيده أن المنظمة تعمل على إنهاء معاناة المدنيين في كل من اليمن وسوريا، مشيرًا إلى أن هناك انقسام في مجلس الأمن بشأن بعض القضايا الأساسية في الشرق الأوسط يعيق التوصل إلى حلول، موضحًا أن حل الدولتين هو الأساس لحل القضية الفلسطينية.

 

 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق