فضيحة جديدة تلاحق أردوغان.. أنقرة تستخدم برامج تجسس إسرائيلية ضد شعبها

الأربعاء، 26 سبتمبر 2018 05:00 م
فضيحة جديدة تلاحق أردوغان.. أنقرة تستخدم برامج تجسس إسرائيلية ضد شعبها
اردوغان
كتب أحمد عرفة

لم تتوقف الانتهاكات التي يركبها نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على الاعتقالات التي يمارسها ضد المعارضة القطرية، وتشمل صحفيين وناشطين وقيادات بالجيش التركي، بل أيضا وصلت إلى ساتخدام برامج تجسس إسرائيلية للتجسس على شعبه.

 

صحيفة "زمان"، التابعة للمعارضة التركية، نقلت دراسة أعدتها جامعة تورنتو الكندية تشير إلى أن أنثرة أحد أكثر الدول استخدامًا لبرنامج تجسس يتم إنتاجه في إسرائيل، حيث تستخدم تطبيق التجسس الذي أنتجته شركة تحمل اسم إن سي أو جروب ومقرها إسرائيل.

 

وأوضحت الصحيفة التركية، أنه من خلال هذا البرنامج تتمكن حكومات الدول من الوصول إلى كل المعلومات الموجودة على الهواتف التي المثبت عليها برنامج  بيجاسوس الإسرائيلي، وفي هذا الإطار يمكن التحكم عن بعد في كاميرا الهاتف وميكرفونه، كما تمنحهم إمكانية الوصول إلى الأرقام السرية لمستخدمي الهواتف وسجلاتها ورسائلها وتقويمها والمحادثات التي أجريت عبر البرنامج.

 

وأوضحت الصيحفة التركية، أن مجموعة إن سي أو جروب تبيع برنامجها إلى الدول، وترسل الشركة المشغلة تطبيق بيجاسوس على هواتف الأشخاص المستهدفين للتجسس عليهم، حيث تقوم شركات الهاتف بإرسال روابط توجيه إلى ضحاياها، وبمجرد الضغط على الرابط يتم تحميل تطبيق بيجاسوس على هاتف الضحية دون أن يدري، وبالإمكان استهداف الهواتف التي تستخدم نظام أندرويد وهواتف الأيفون.

 

ولفتت الصحيفة التركية المعارضة، إلى أن وجود أهداف للمشغلات لهذا البرنامج في 45 دولة، وفي حال بيعت هذه المشغلات لمؤسسات حكومية فإنها تتنصت على أهداف في دول أخرى بطرق غير قانونية، وهذا يعني انتهاكها للقانون الدولي، حيث إنه بالنظر إلى الإحصاءات يتبين أن عشرة محركات على الأقل تتجسس على أهداف في دول مختلفة، حيث إن تركيا ضمن أكثر الدول التي يستهدفها تطبيق التجسس.

 

كانت الكاتبة التركية جلدم أتاباي،كشفت مساوئ البرنامج الاقتصادي التركي الجديد، مؤكدة أنه لن يكون طريقا لأنقرة لحل الأزمة التي يمر بها الشعب التركي في الوقت الراهن، خاصة أن الأزمة تتفاقم دون حلول، وتوقعات ارتفاع التضخم تتزايد، حيث ذكرت الكاتبة التركية، في مقال لها بصحيفة «أحوال تركيا»، أن صهر رجب طيب أردوغان كشف تفاصيل البرنامج الاقتصادي الجديد لتركيا، والبالغ أجله ثلاث سنوات، إلا أن ردود فعل السوق الأُولى جاءت محايدة، مشيرة إلى أن الشيطان يكمن في التفاصيل.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق