عندما قضى الشعب على الإمامة.. اليمنيون يحتفلون بذكرى ثورة 26 سبتمبر ويتوعدون "الحوثي"

تأتي ذكرى ثورة الشعب اليمني، في 26 سبتمبر 1962، تواصل فيها مليشيات الحوثيين المدعومين من إيران، ممارسة كافة أشكال القمع ضد الشعب اليمني، بينما يخوض الجيش معركة التحرير ضد تلك المليشيات الحوثية.

اليمنيون من جانبهم، وجهوا رسائل في ذكرى ثورة 26 سبتمبر، أكدوا فيهما عزمهم على تحرير كافة الأراضي اليمنية من أيادي الحوثيين، واستكمال الانتفاضة ضد هذه المليشيات.

وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، علق على ذكرى ثورة 26 سبتمبر قائلا، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": حق لنا كيمنيين أن نحتفي بهذه المناسبة العظيمة وأن نجعل منها محطة هامة لقراءة ميراث الأحرار الذين صنعوا ذلك اليوم العظيم،ومحطة لشحذ الهمم ومراجعة الأداء وتجديد الولاء ولم الصف،وصولا إلى اللحظة المنشودة التي نحتفل فيها جميعا بذكرى سبتمبر  المجيد في العاصمة صنعاء.

وفي ذات السياق، علق الكاتب اليمني، مصطفى غليس، على ذكرى ثورة 26 سبتمبر، قائلا، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": كلما أوغل الحوثيون في جرائمهم ضد اليمنيين، تعاظمت وتعمقت أهداف ثورة 26 سبتمبر الخالدة بمبادئها السامية في نفوس الشعب اليمني.. وغداً يصحو الشعب غاضباً ليجدد أهداف ثورته ويجتث جذور الاستبداد إلى الأبد.

وفي ذات الإطار، أكد راجح سعيد باكريت، محافظ المهرة اليمنية، على اعترافه بالحكومة اليمينة، رغم سيطرة المليشيات الحوثية على المحافظة، قائلا في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر" أرفع إلى رئيس الجمهورية نيابة عن أبناء المهرة كافة أطيب التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى ال56 لثورة 26 سبتمبر الخالدة، متمنيا له موفور الصحة والعافية والتوفيق في قيادة اليمن إلى السلام والأمن والتنمية.

من جانبها عرضت صفحة "اليمن الآن"، المهتمة بالشآن اليمني، طريقة احتفال اليمنيين بثورة 26 سبتمبر، قائلة: اليمنيين أصبحوا يحرصون على الاحتفاء بثورة 26 سبتمبر خصوصا في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي، في وسيلة جديدة للتعبير عن رفضهم للحوثيين والتأكيد على التمسك بالثورة التي قضت على مشروع الإمامة التي يحاول الحوثي إعادته.

وكان الحساب الرسمي لشبكة «سكاي نيوز» الإخبارية على تويتر، أعلن في وقت سابق بدء عمليات عسكرية واسعة النطاق لتحرير الحديدة من عدة محاور، نقالا عن قائد قوات التحالف في الساحل الغربي، تأكيده أن الحوثيين فقدوا قدرتهم على الصمود، حيث إن العمليات العسكرية أسفرت عن السيطرة على منطقتي الكيلو 7 والكيلو 10.