أردوغان يشجع الدعارة.. مشروع قانون بالبرلمان التركي يخفض عقوبة استغلال الأطفال

الخميس، 27 سبتمبر 2018 12:00 ص
أردوغان يشجع الدعارة.. مشروع قانون بالبرلمان التركي يخفض عقوبة استغلال الأطفال
اردوغان
كتب أحمد عرفة

في الوقت الذي يخرج فيه رجب طيب أردوغان، يزعم أنه يطبق الشريعة الإسلامية، إلا أن المجتمع التركي يجد مشاريع قوانين عن تقنين الدعارة والقمار، وغيرها من المشاريع التي لا تمت للإسلام بصلة، وآخرها مشروع قانون جديد يشجع على الدعارة.

صحيفة "زمان"، التابعة للمعارضة التركية، أكدت أنه تم إجراء تعديلات على قانون العقوبات التركي المنظم للدعارة بما يتفتح الطريق أمام خفض العقوبة في قضايا الدعارة المتعلقة باستغلال الأطفال، حيث أعد مسودة مشروع قانون العفو حزب الحركة القومية وأرسله لرئاسة البرلمان التركي لإقراره في الجولة البرلمانية الحالية.

الصحيفة التركية المعارضة، أشارت إلى أن هذا التعديل يفتح الطريق أمام حصول المستفيدين من هذا القانون على تخفيض 5 سنوات من عقوباتهم، حيث تنص المادة 227 من قانون العقوبات التركي أن الشخص الذي يشجع الأطفال على الدعارة، ويسهل الطريق لذلك، ويوفر الأمور اللازمة في هذا الأمر، أو الذي يستضيف هذه الأعمال، أو الشخص الذي يتوسط في أعمال دعارة الأطفال، يحكم عليه بالسجن من 4 سنوات إلى 10 سنوات، بالإضافة إلى غرامة مالية تصل إلى 5 آلاف يوم، كما أنه في حالة إقرار المسودة المقدمة من حزب الحركة القومية، سيستفيد من القانون 162 ألفًا و989 من المحكوم عليهم داخل السجون التركية.

وكانت صحيفة "زمان" التابعة للمعارضة التركية، أكدت أن أحدث إحصائيات هيئة التخطيط القومي التركية أظهرت أن تزايد حدة الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها تركيا حاليا قد تسبب في وصول ثلث إجمالي السكان إلى خط الفقر، حيث إنه وفقا لهذه الإحصائية فإن نسبة 38% من إجمالي السكان هم الآن عند خط الفقر نصفهم على الأقل يعيش في مناطق الشرق والجنوب الشرقي ومنطقة البحر الأسود، كما أن متوسط دخل الفرد لهذه الفئة الأكثر فقرا في هذه المناطق الأقل نموا قد تدنى حاليا إلى ما يعادل 1.1 دولار أميركي في اليوم الواحد، في حين أنه يحتاج إلى 1.5 دولار يوميا، كحد أدنى حتى يحيا عند خط الفقر، وإلى 3 دولارات حتى يتجاوز هذا الخط بقليل في هذه المناطق الرخيصة نسبيا، مشيرة إلى أن العاملين في مطار إسطنبول الثالث أعلنوا الإضراب عن العمل في 14 سبتمبر الجاري، اعتراضًا على ظروف العمل الصعبة، وحوادث العمل المتزايدة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق