«ضحكوا معاه ولا عليه».. تعليق «ترامب» على موقف محرج باجتماعات الأمم المتحدة

الخميس، 27 سبتمبر 2018 03:20 م
«ضحكوا معاه ولا عليه».. تعليق «ترامب» على موقف محرج باجتماعات الأمم المتحدة
ترامب فى الأمم المتحدة
كتب أحمد عرفة

يبدو أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لا يعلم أن الضحكة التي صدرت من المشاركين في الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال إلقاء كلمته، كانت عليه وليس معه، حيث لا يزال الرئيس الأمريكي يرفض افتراضية سخرية المشاركين في اجتماع الأمم المتحدة من كلمته.

الصحف والوكالات الأمريكية، سلطت الضوء على هذا الموقف، خاصة أن الرئيس الإيراني حسن روحاني، تطرق إليه عدة مرات، ليدلل على أن دول العالم لا توافق على سياسات الرئيس الأمريكي.

وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، نقلت تعليق دونالد ترامب، على رد فعل المشاركين في قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة على خطابه، عندما كان يتحدث عن مزايا إدارته، مشيرا إلى أن الجمهور لم يضحك عليه، بل شاركوه بالضحك، قائلا: «لم يضحكوا علي، بل ضحكوا معي، حيث ذكرت صحف كاذبة أن الناس ضحكوا على الرئيس دونالد ترامب، فهم لم يضحكوا علي، لقد قضوا معي وقتا ممتعا، لقد فعلنا هذا مع بعضنا، ولقد قضينا وقتا جيدا، فهم يحترمون أفعالي».

في المقابل سلط موقع «مشابل» الأمريكى، الضوء على تصريحات دونالد ترامب، حول أن المشاركين في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ضحكوا معه وليس عليه، حيث ذكر الموقع الأمريكي، أن دونالد ترامب أساء فهم رد الفعل للمشاركين في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث إن الحضور ضحك على جملته، ولم يضحك معه.

وذكر الموقع الأمريكي أيضا، أن ضحك المشاركين في الجمعية العامة للأمم المتحدة ظهر فى اللحظات الأولى من خطاب الرئيس الأمريكى، بانتقاداته عندما كان مرشحا رئاسيا لسابقه باراك أوباما، الذى كان يتبنى سياسة تميل للانخراط الدولى، وكان ترامب يقول إنه بسبب القيادة الأمريكية الضعيفة، العالم يضحك علينا.

وكان الرئيس الأمريكي خصص الغالبية العظمى من كلمته للهجوم على النظام الإيراني، ودعوة حلفاء الولايات المتحدة ألأمريكية، للاستجابة للعقوبات التي تفرضها واشنطن على طهران، حيث قال في كلمته: «لن التقى مع الإيرانيين حتى يغيروا نهجهم، حيث  لا يوجد أي خيار أمام إيران إلا أن تغير أسلوبها، حيث إن الولايات المتحدة أصبحت أكثر أمنا».

وأوضح الرئيس الأمريكي فى كلمته أن قادة إيران يؤيدون القتل والدمار والفوضى، ولا يحترمون دول الجوار، كما أن قادة إيران سرقوا ملايين الدولارات من الخزانة العامة، لإنفاق الأموال على عملائهم لشن الحروب، وأن دول عدة في الشرق الأوسط دعمت قرار الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، وأن الهدف من الضغط الاقتصادي على إيران حرمان النظام من موارد يستخدمها لنشر الفوضى، متابعا: «لن نسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي، كما ندعم نضال الشعب الإيراني ضد قادته، حيث لا يمكن السماح لأكبر داعم للإرهاب في العالم بامتلاك أخطر الأسلحة، كما أن الاتفاق النووي حقق مكاسب عدة لقادة إيران».

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق