أفريقيا الوطن الأكبر لمصر.. هكذا نجح السيسي في إعادة القاهرة لأحضان القارة السمراء

الجمعة، 28 سبتمبر 2018 09:00 ص
أفريقيا الوطن الأكبر لمصر.. هكذا نجح السيسي في إعادة القاهرة لأحضان القارة السمراء
الرئيس السيسي في الأمم المتحدة
مصطفى النجار

منذ أن تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي، مهام منصبه في عام 2014 وقد وعد بأن يُعيد العلاقات المصرية الأفريقية لسابق عهدها، لتعود مصر إلى أحضان القارة السمراء، وقد أوفي بما وعد، وبدأت العلاقات تعود بسرعة وفاعلية وتنسيق كامل وتام في كافة القضايا المشتركة مع احترام سيادة الدولة واستقلالية الشعوب، ما انعكس بشكل إيجابي على العلاقات الثنائية، بين مصر ودول القارة جمعاء.

الرئيس عبد الفتاح السيسي، تطرق أثناء إلقاء كلمته أمام اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة في دورتها الـ 73، لجميع القضايا التي تعاني منها القارة الأفريقية يُعد امتدادًا للتوجه المصري في دعم قضايا أبناء القارة وعودة قوية لدعم النهوض دولها، سواء فيما يتعلق بمواجهة ظاهرة الأسود أو إحياء مسيرة السلام في الشرق الأوسط، هذا ما أكده البرلمانى المصري، مصطفى الجندى رئيس التجمع البرلمانى لدول شمال إفريقيا والمستشار السياسي لرئيس البرلمان الإفريقي.

الجندي قال لـ صوت الأمة، إن دور الرئيس السيسي، امتد لطرح المشكلات داخل سوريا وليبيا واليمن، ليؤكد أنه وضع استراتيجية شاملة حول هذه القضايا، وأنه يجب على المجتمع الدولي أن يسارع بتنفيذها.

وأكد نائب الدقهلية، أن الملف الأفريقي يحظى دائما باهتمام كبير وغير مسبوق من الرئيس السيسي فى جميع زياراته الخارجية، معلنا تأييده رؤية الرئيس حول ضرورة احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شئونها الداخلية، لأن ذلك هو الطريق الوحيد لتسوية الخلافات في عالمنا، متاىبعا: «لا يمكن بعد أكثر من سبع عقود لتأسيس الأمم المتحدة أن تكون القوة هي الوسيلة لتحقيق مصالح الدول».

ولمواجهة الإرهاب في كافة بقاع الأرض، طالب النائب مصطفى الجندى، من المجتمع الدولي بتبنى الرؤية الثاقبة للرئيس السيسي لمواجهة ظاهرة الإرهاب الأسود، مشددً أن خطر الإرهاب بات يهدد كل دول الكرة الأرضيّة، مؤكدًا أنها أصبحت «ظاهرة خطيرة»، على الأمن والسلم الدوليين.

من جانبه، قال محمد الغول وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن الرئيس السيسي، يتبنى قضايا القارة الأفريقية باعتبارها امتداد لمصر وأن مصر جزء من القارة السمراء، وللمصريين دور تاريخي عبر الزمان في مشاركة قضايا الأفارقة والتدخل لحلها سواء عن طريق قوات حفظ السلام أو عن طريق الدبلوماسية الرسمية والشعبية أو علاقات اقتصادية وثقافية.

وأكد الغول، أن الرئيس السيسي بحديثه واهتمامه المستمرين بأفريقيا رفع اسمها وفرضها بقة المنطق أن تكون قارة عظمي وسط الأمم بما تملكه من ثروات طبيعية وبشرية وجغرافية وتاريخ عريق.

وأضاف لـ صوت الأمة: «أفريقيا الوطن الأكبر لمصر، ومن ينسي تاريخه وأصله لا يستحق العيش في هذه الدنيا كما نقول في حياتنا اليومية لذلك فكل مصري يفتخر أنه أفريقي، وتسعي الدولة بكافة مؤسساتها لتوطيد العلاقات مع الدول الأفريقية».

وتابع: بالإضافة إلى احترام سيادتها على أراضيها ومعاونتها على تحقيق هذا الاستقلال وإنهاء الحروب والصراعات إن وجدت في بعض الدول وتقديم المساعدات الإنسانية والفنية والمالية إن لزم الأمر للأشقاء وهو ما يحدث بالفعل كل عام عن رضى وتراض.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق