منازل ومحلات وتجارة السوريين بأنقرة في خطر.. لماذا بلطج الأتراك على اللاجئين؟

الأحد، 30 سبتمبر 2018 01:00 م
منازل ومحلات وتجارة السوريين بأنقرة في خطر.. لماذا بلطج الأتراك على اللاجئين؟
اللاجئيين السوريين

حالة من التوتر شهدتها أحد أحياء مدينة بورصة، غربي تركيا، قبل أيام ، بين أهاليه الأتراك واللاجئيين السوريين المقيمين فيه، جراء ضرب وطعن صاحب مقهى تركي، ما قامت على إثره الشرطة وعناصر الأمن بالتدخل بأعداد كبيرة لوقف الاشتباكات.
 
ورصدت وكالة دوجان التركية الواقعة التي شهدتها مدينة بارشان بمقاطعة عصمان غازي الأربعاء الماضي، حيث طاردت مجموعة سورية مؤلفة من 20 شخصًا طفلًا لم يرد ذكر جنسيته، الذي سرعان ما اختبئ داخل مقهى يملكها تركي، وعند مطالبة الأخير بتسليم الطفل رفض ذلك ما دفع السوريين لمهاجمته بالسكين وطعنه ما أدى إلى إصابته بجرح عميق في يده.
 
 
 
وأضافت الوكالة، أن السوريين عقب ما فعلوه في صاحب المقهى لاذوا بالفرار إثر غضب الموجودين في المقهى، في حين نُقل المتواجدين التركي المصاب إلى مستشفى مرادية الحكومي لتلقي العلاج.
 
 
 
 
وبعد أن سمع أهالي الحي بالواقعة اجتمع نحو 300 تركي، وقاموا بمهاجمة منازل ومحلات السوريين التجارية كما حطموا زجاجها، على الرغم من أن هؤلاء المتضررين لم يكن لديهم صلة قرابة بالمجموعة التي نفت الاعتداء على التركي، ما استدعى الحضور إلى الاتصال بالشرطة ومكافحة الشغب، محاولين إقناع أهالي الحي الغاضبين بالعودة إلى منازلهم، لكن الأهالي رفضت ورددت هتافات عبرت عن عدم رغبتهم بوجود سوريين في الحي.
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق