قولوا سبحان الله.. قطر حليفة إيران وضدها في نفس الوقت

الإثنين، 01 أكتوبر 2018 12:00 م
قولوا سبحان الله.. قطر حليفة إيران وضدها في نفس الوقت
تميم بن حمد
كتب أحمد عرفة

 

"مكر ودهاء أهبل" هكذا يمكن وصف سعى تنظيم الحمدين، حيث استغلت قطر تواجد تميم بن حمد، فى نيويورك، لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، مع عضوى مثلت الشر الآخرين"تركيا وإيران" فى الهجوم على دول الرباعى العربى، واستقطاب دول خارجية لدعم الدوحة فى أزمتها بالمنطقة العربية.

محاولات الدوحة بدأت بخطاب تميم، على منصة الأمم المتحدة، والذى امتلئ بالتناقضات والأكاذيب المفضوحة، بجانب محاولة الدفاع عن إيران خلال مشاركته بقمة أمريكا ودول التعاون الخليجى ومصر والأردن رغم أن هذا القمة موجهة فى الساس ضد طهران.

وقالت صحيفة "العرب" اللندنية، إن قطر فشلت فى إثارة أزمتها مع دول المقاطعة خلال اللقاء الذى جمع وزراء دول مجلس التعاون الخليجى والأردن ومصر بوزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو مشيرة إلى أنها أرادت توظيف اجتماع بعض أطرافه لا علاقة لهم بملف قطر فى محاولة لكسر المقاطعة التى حسمها وزير الخارجية السعودى عادل الجبير بقوله "المقاطعة خيار لا مفر منه".

 

 

"قطر دأبت على إظهار مواقف مستفزة تجاه بقية دول الخليج ومصر، ثم تتباكى على المقاطعة، وتسعى لاستدرار عطف الأمريكيين، رغم أن إدارة ترامب أكدت مرارا أن الملف خليجى صرف، وحله عبر الحوار، الأمر الذى ترفضه الدوحة، وعلى العكس تمارس الهروب إلى الأمام، وتحاول تنويع دائرة الوسطاء دون جدوى بدل البحث عن الطريق الأسهل والأقرب، وهو تنفيذ الاستجابة لمطالب جيرانها ثم التوجه إلى الرياض لإنهاء المقاطعة".

هكذا قالت الصحيفة لافتة إلى أن مواقف قطر تثير شكوك كبيرة بشأن مدى التزامها بالعقوبات الأمريكية ضد إيران، رغم حضور وزير خارجيتها اجتماعا عربيا أميركيا لتكوين تحالف استراتيجى لمحاصرة أنشطة طهران فى المنطقة.

واستطردت"العرب": الدوحة صديقة طهران، وإعلامها منصة لترويج التصريحات الإيرانية وبيانات الميليشيات الموالية لها فى اليمن ولبنان والعراق وسوريا، فكيف تكون فى نفس الوقت صديقة للولايات المتحدة وعضوا فى تحالف هدفه تطويق إيران وأذرعها فى المنطقة مع ما يتطلبه من وضوح سياسى وتجند إعلامى كامل؟.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة