بعد اجتماعات الأمم المتحدة.. هل ترفع أوروبا الستار عن إرهاب إيران؟

الثلاثاء، 02 أكتوبر 2018 01:00 م
بعد اجتماعات الأمم المتحدة.. هل ترفع أوروبا الستار عن إرهاب إيران؟
بعد اجتماعات الأمم المتحدة.. هل ترفع أوروبا الستار عن إرهاب إيران؟
شيريهان المنيري

صفعات متتالية يتلقاها النظام الإيراني تباعًا، ما ينذر بمزيد من الإنهيار والمعاناة لاقتصاد طهران، ومن ثم أوضاع البلاد الداخلية.

اقرأ أيضًا: شهر أسود على طهران.. موقف واشنطن ثابت تجاه الإرهاب الإيراني في المنطقة

وفي تقرير لـ«صوت الأمة» تم نشره أمس الأثنين بعنوان «علاقات إيران مع أوروبا على المحك.. هل تنحاز ألمانيا إلى الموقف السعودي تجاه طهران؟»، أشار إلى توقعات بأن تتبنى ألمانيا وجهة النظر السعودية تجاه إيران، بسبب أنشطتها الإرهابية وتهديداتها لأمن واستقرار المنطقة ولاسيما دول العالم، وخاصة بعد عوة العلاقات السعودية الألمانية إلى سابق عهدها، إثر الإعتذار الألماني إلى المملكة العربية السعودية على تدخلاتها في شؤون السعودية الداخلية.

اقرأ أيضًا: علاقات إيران مع أوروبا على المحك.. هل تنحاز ألمانيا إلى الموقف السعودي تجاه طهران؟

ويبدو أن الأمر لن يقتصر على ألمانيا فقد أعلنت عدد من المواقع الإخبارية في نبأ عاجل لها اليوم الثلاثاء عن إتخاذ فرنسا قرار بتجميد أرصدة تابعة للمخابرات الإيرانية، وهو ما يعكس أن فرنسا مستتمرة في تبني سياسات قاسية تجاه الإرهاب وداعميه وكل من يهدد الأمن والسلم العالمي.

القرار الفرنسي أتى بعد يوم من إعلان ألمانيا موافقتها على تسليم دبلوماسيًا إيرانيًا (أسد الله أسدي) إلى بلجيكا، بعد ثبات تورطه في التخطيط إلى عملية إرهابية كان مقرر لها استهداف تجمع كبير للمعارضة الإيرانية (مجاهدي خلق) في ضاحية فيلبنت بالعاصمة الفرنسية، باريس، في يوليو الماضي.

ولا يُعد هذا القرار الأول من نوعه تجاه طهران، فقد طالبت فرنسا في أغسطس الماضي من مسؤولين تابعين إلى وزارة الخارجية الفرنسية ودبلوماسييها بتأجيل جميع سفارياتهم الغير ضرورية إلى إيران، بحسب «سكاي نيوز» عربية. وجاء هذا القرار بعد الواقعة السابقة الذكر والتي هدفت إلى استهداف تجمع «مجاهدي خلق» الرافض للسياسات الإيرانية سواء بداخل طهران أو في أرجاء المنطقة والعالم. وصرح حينها المتحدث بإسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي تعليقًا على ذلك القرار الفرنسي، بأن العلاقات بين بلاده وأوروبا، وبالأخص فرنسا وإيران لها أعداء، وهو ما يتطلب اليقظة في مواجهة أفعال مثل هؤلاء، على حد تعبيره.

هذا ورفضت فرنسا حينذاك الإتهامات الإيرانية لها بدعم ما أسمته «جماعة معارضة منفية» بحسب «إرم نيوز». واستدعت وزارة الخارجية الإيرانية في يوليو الماضي مبعوثي كل من ألمانيا وفرنسا وبلجيكا، معربة عن رفضها إعتقال الدبلوماسي الإيراني المتورط في قضية التجسس للقيام بعملية إرهابية في باريس.

يذكر أن فعاليات الجميعة العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ73، والتي شهدتها نيويورك على مدار الأسبوع الماضي، حملت الكثير من الخطابات التصعيدية تجاه النظام الإيراني وما يقوم به من ممارسات عدائية من شأنها الإضرار بالأمن القومي لمنطقة الشرق الأوسط ودول العالم، مع التأكيد على ضرروة تصدي المجتمع الدولي لذلك الأمر ومساندة دول المنطقة التي أخذت على عاتقها التصدي للإرهاب وحفظ أمن واستقرار المنطقة.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة