وزير خارجية واشنطن في بكين.. هل تنتهى الحرب التجارية الأمريكية الصينية؟

الخميس، 04 أكتوبر 2018 04:00 ص
وزير خارجية واشنطن في بكين.. هل تنتهى الحرب التجارية الأمريكية الصينية؟
الرئيس الامريكي دونالد ترامب ووزير خارجيته
كتب أحمد عرفة

يبدو أن الولايات المتحدة الأمريكية، تعتزم حل خلافاتها التجارية مع الصين خلال الفترة الحالية، ,هو ما يفسر الزيارة التي سيجريها وزير الخارجية الأمريكي إلى بكين، خاصة في ظل تصاعد الإجراءات الاقتصادية فيما بينهم.

 

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كان هو من بدأ تلك المعركة عندما فرض رسوم جمركية على المنتجات الصينية، حيث كان هذا القرار هو الشرارة التي أشعلت الأزمة، لترد بكين بإجراءات بالمثل وترفع الرسوم الجمركية على المنتجات الأمريكية.

 

يأتي هذا في الوقت الذي تنتظر فيه الصين، قيود جديدة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، بحسب ما ذكرت تقارير إ‘لامية غربية، بسبب قيود بكين على المسلمين هناك.

 

في البداية نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية تأكيدها أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو سيزور الصين الإثنين المقبل، حيث ستتبادل الحكومتين وجهات النظر بشأن العلاقات الثنائية والقضايا الدولية والمحلية ذات الاهتمام المشترك.

 

الوكالة الروسية، ذكرت أيضا أن وزير الخارجية الأمريكي سيذهب في مطلع الأسبوع المقبل إلى كوريا الشمالية لحضور محادثات بشأن نزع السلاح النووي مع زعيم بيونج يانج كيم جونح أون، ومتابعة تنفيذ التعهدات التي ذكرها زعيم كوريا الشمالية خلال لقاءه التاريخي مع الرئيس الأمريكي في سنغافورة، كما سيزور مايك بومبيو اليابان وكوريا الجنوبية.

 

 

وفي ذات الإطار، وما يعكس تناقض بين زيارة وزير الخارجية الأمريكي للصين، والإجراءات التي ستفرضها الولايات المتحدة الأمريكية ضد بكين، ذكرت وكالة "رويترز" الإخبارية، أن إدارة الرئيس الأمريكي بدأت في مراجعة سبل وقف تصدير التكنولوجيا الأمريكية التي يمكن أن تستخدمها الحكومة الصينية في عملياتها لمراقبة واعتقال الأقلية، ناقلة عن ويبور روس وزير التجارة الأمريكي تأكيده أن الوزارة ستعلن عن تعديلات في سياسة التصدير في غضون أسابيع بالتشاور مع وزارة الخارجية وإدارات أخرى، قائلا: نقوم بهذه المراجعة بشكل سريع ونتوقع نشر التعديلات في إجراءات التصدير في وقت لاحق من هذا الخريف.

 

1
 

 

الوكالة الإخبارية، أوضحت أن المراجعة تضمنت تقييم ما إذا كان ستتم إضافة أفراد وشركات وصينيين آخرين لقائمة الكيانات الخاضعة لشروط ترخيص خاصة، وذلك في تعديل لسياسة الترخيص وتحديث لقائمة الوسائل التكنولوجية الخاضعة للرقابة من أجل حماية حقوق الإنسان.

 

وكان محللون دوليون أكدوا في وقت سابق، أن الخطوة الأخيرة من خوض الولايات المتحدة عمليات حرية الملاحة للمرة الثانية في بحر الصين الجنوبي أحدث محاولة للتصدي لمساعي بكين للحد من حرية الملاحة في المياه الإستراتيجية كما تصفه واشنطن والتي تنشط فيها أساطيل الصين واليابان ودول أخرى جنوب شرق آسيا.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق