«الجزيرة» تغطي على فضائح آل ثاني الجنسية.. كيف كشفت تسريبات «العذبة» تناقض الدوحة؟

الخميس، 04 أكتوبر 2018 10:00 ص
«الجزيرة» تغطي على فضائح آل ثاني الجنسية.. كيف كشفت تسريبات «العذبة» تناقض الدوحة؟
عبد الله العذبه ولوجو قناه الجزيره

كشفت التسريبات الصوتية الجنسية لعبد الله العذبة رئيس تحرير صحيفة العرب القطرية، مدى التناقض الذى تتبعه القنوات التابعة لتنظيم الحمدين، بما فيهم قناة الجزيرة التابعة للأسرة الحاكمة والبوق الرئيسى للأمير القطرى تميم بن حمد، فى التعامل مع القضايا المشابهة.

ففى الوقت الذى حاولت فيه قناة الجزيرة القطرية التغطية على فضائح عائلة آل الثاني، والتى تداولها النشطاء على تويتر بصورة واسعة، بعدما انتشر تسجيل صوتى به ألفاظ خادشة لعبد الله العذبة الذارع الإعلامى لقطر يجمعه بالدكتورة غالية بنت محمد آل ثانى وزيرة الصحة السابقة فى قطر، تناست القناة القطرية بثها تسجيلات صوتية مفبركة لبعض المسئولين العرب دون التأكد من صحتها.
 
photo

اقرأ أيضًا: فضيحة تهز أركان تنظيم الحمدين.. تسجيل جنسي لـ«عبد الله العذبة» مع سيدة من أسرة آل ثاني

وتستمر قطر في حالة التخبط الإعلامي، الذي يتصدره قناة الجزيرة وقنوات الإخوان التابعة للدوحة بصورة مباشرة وغير مباشرة، ففى الوقت الذي صرفت ومازالت تصرف فيه مليارات الدولارات على إعلامها، فقدت مصداقيتها، لاسيما مع سقوط أقنعة الدفاع عن حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، في ظل ما شهده العالم أجمع من استغلال واضح للأحداث لإثارة التوتر والنزاعات داخل الدول العربية، فالمتابع العربي والغير العربي بدا له الأمر أكثر وضوحا عن حقائق هذه القنوات والهدف من بثها في الوطن العربي لاسيما مع مقاطعة الرباعي العربي لتنظيم الحمدين وكشفه لحقيقة الدور القطري العابث بأمن المنطقة.

وتعد أحد مطالب الدول العربية الاربعة مصر والسعودية والإمارات والبحرين الرئسية لعودة العلاقات مع قطر هى إغلاق قناة الجزيرة القطرية التى تبث من العاصمة الدوحة، لاسيما مع استمرارها في استقبال المصنفين على قوائم الإرهاب عربيًا، والترويج لوجهة نظرهم على أنهم معارضين لهم الحق في التعبير السياسي، فضلا اختلاقها لشائعات وإصطناعها لأحداث بعيدة عن الواقع ومن صنع خيالها لزعزعة دول الشرق الاوسط.
 
 

في واقعة العذبة نشرت القناة القطرية تدوينة قالت فيها : «لا تتعجب إن سمعت كلامًا بصوتك لم تقله، أو شاهدت مقطعًا لك وأنت تفعل شيئًا لم تقم به، فالتكنولوجيا أشعلت حروب الفبركات»، في إشارة واضحة إلى دفاع الجزيرة عن عبد الله العذبة بصفته مستشار الأمير القطري، والتشكيك في التسريب الصوتي المسجل لبنت محمد آل الثاني.
 
تدوينة الجزيرة وتغطيتها على فضيحة العذبة الجنسية
تدوينة الجزيرة وتغطيتها على فضيحة العذبة الجنسية

بينما في وقائع أخرى كثيرة واضحة وضوح الشمس فبركتها، كانت تعمل القناة القطرية، على إثارة الرأي العام وبث الفتن في كثير من المجتمعات العربية باستخدامها تسجيلات مزيفة لأصوات أشخاص مسئولين، وعلى الرغم من أن التسجيل الآخير أكثر فزاعة من كافة هذه التسجيلات المزيفة السابقة على اعتبار أنه يتضمن فضيحة جنسية كبيرة لعائلة آل الثاني الحاكمة حاولت الدوحة عبر قنواتها التغطية على الواقعة بالدفاع عن فكرة حروب التكنولوجيا التي كانت غير مقتنعة بها في وقت سابق.

srwwrw234234se

الكثير من الأشخاص المتخصصون في تكنولوجيا الأصوات كانوا يخرجون وينبحون في أصواتهم تعليقًا على ما تبثه قنوات الدوحة من تسريبات مفبركة، مستندين إلى علم يعرفون عنه الكثير، بأن هناك برامج عديدة تستخدم لإخراج صوت مقلد لأي شخص، ولكن في الحقيقة كانت الدوحة كفيفة لا ترى ولا تسمع، ولكن الأمر عندما تعلق بالعائلة الحاكمة وأذرعها الإعلامية ورغم وضوح وثبات الواقعة باتت تعترف بأن هناك علم تركيب الأصوات وبرامج قد تختلق مشاكل لبعض المسئوليين.

وكان الكاتب الإماراتي «حمد المزروعي»، نشر عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» تسجيل صوتي مسرب، لمكالمة هاتفية جنسية تجمع عبد الله بن حمد العذبة المري رئيس تحرير صحيفة العرب القطرية والدكتورة غالية بنت محمد آل ثاني وزيرة الصحة السابقة في قطر.
 

تعودنا على قطر في كثير من الأوقات وهى تحاول أن تستغل حدثًا ما أو تصطنع شيئًا أو تفبرك أمرًا ما لإثارة وزعزعة استقرار دول عربية، ولكن في الفترة الأخيرة وقعت الدوحة في شر أعمالها وباتت تدافع عن نظريات كانت ترفضها في وقت سابق، والشاهد على ذلك فضيحة العذبة، فمتى تقتنع الدوحة ونظامها السياسي بأزمتها الحقيقة بأن «الحق يظهر ولو بعد حين».

 

تعليقات (1)
فضيحة الجزيرة الكبرى
بواسطة: ميشو ميشو
بتاريخ: الإثنين، 20 أبريل 2020 06:24 ص

الجزيرة كتمت على موضوع حصل منذ 2012 حيم تم ضبط الجزائرية فيروز زياني تمارس ذكورتها الخفية مع فتاتها الفلسطينية ايمان عياد و وقتها اعطتهما اجازة مفتوحة لكليهما و عادت فيروز بعد سنة بينما تأخرت ايمان لسنتين بحجة العلاج من مرض عضال لم يكن موجودا اصلا . و في الحقيقة انهما كانتا تتمتعان بزواجهما الشاذ في فرنسا حيث تملك الزوج فيروز الجنسية الفرنسية ولاحظوا انهما رغم مرور خمسة عشر عاما و هما تعملان سوية الا انهما لا تظهران بصور مشتركة مع بعضهما مع انهما ظهرتا مع زملائهما الجدد على الرغم من ان بعضهم لم يتم سنته الاولى مع الجزيرة. و في عيد الجزيرة ال 23 ظهرتا لاول و آخر مرة مع بعضهما لذر الرماد في العيون وقد بدت ايمان عياد مرتبكة جدا في الصور الثلاث التي أخذتها مع زوجها فيروز خشية اعادة طرح الموضوع مرة اخرى

اضف تعليق