لماذا خرج بيان «المجلس الانتقالي» المحرض على الحكومة اليمنية؟.. ابحث عن قطر

لم يكن خروج بيان من المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، يحرض على المؤسسات اليمنية، ويدعو للتمرد والانقلاب على الحكومة اليمنية، من فراغ، بل بتدبير وتخطيط من أعداء اليمن والمنطقة العربية وعلى رأسهم قطر والإخوان.

بيان المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، سبقه زيارة من مسؤول عسكري قطري بارز، إلى مدينة عدن اليمنية، للقاء قيادات من المجلس الانتقالي الجنوبي، ودفعهم نحو التحريض ضد الحكومة اليمنية.

هذه المساعي القطرية تأتي بعد الهزائم التي تتلقاها مليشيات الحوثيين المدعومة من إيران بشكل يومي، خلال المعارك التي يخوضها الجيش اليمني مدعوما بالتحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية.

وقال اللواء الركن سالم النخعي، الضابط في القوات المسلحة اليمنية، إن هناك معلومات مؤكدة عن وصول أركان حرب الجيش القطري اللواء محمد بن سيف بن شنظور اليافعي إلى عدن.

وأضاف الضابط في القوات المسلحة اليمنية، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، أن الأمير تميم بن حمد أمير قطر كلف اللواء اليافعي التصعيد وشراء الولاءات ودعم وحشد المقاومة الجنوبية ضد قوات التحالف العربي والحكومة اليمنية في عدن.

وتابع الضابط في القوات المسلحة اليمنية: المجلس الانتقالي أعلن بيان انتحاره سياسيا وشعبيا و بهذا المصاب الجلل فأني أعزي الرفيق عيدروس الزبيدي ونائبه هاني بن بريك في ما أصاب مجلسهم الموقر الذي أفنى حياته القصيرة في عالم السياسة بزرع الفتن بين أوساط الشعب وخلق الفوضى.

وفي ذات الإطار، أكد جمال الحربيي، الإعلامي الخليجي، إن الإخوان يستغلون معاناة اليمنيين وانهيار العملة لممارسة المزيد من الارتهان السياسي للتنظيم الدولي و قطر غير مبالين بما يكابده الشعب اليمني جراء الانهيار الاقتصادي المتزايد.

وأضاف الإعلامي الخليجي، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، إنه بدلا من أن يوجهوا الإخوان نيران غضبهم تجاه الحوثيين الذين تسببوا في هذه الكارثة يحاولون الإساءة للتحالف العربي.

وكانت وكالة "سبوتنيك" الروسية، نقلت عن منظمة أطباء بلا حدود الدولية، تأكيدها سحب موظفيها من مدينة الضالع وسط اليمن، وتعليق برامجها الطبية حتى إشعار آخر، جراء تعرض سكن موظفيها لهجوم بعبوة متفجرة، حيث استهدف سكن الموظفين التابع للمنظمة الإنسانية الطبية الدولية أطباء بلا حدود في محافظة الضالع، جنوب اليمن، بشحنة متفجرة ، ولم يصب أحد بأذى، حيث يعتبر هذا الهجوم الثاني على منزل منظمة أطباء بلا حدود في أقل من أسبوع.