شهادة ميلاد كتاب الله.. هل جُمع القرآن في عهد الخلفاء أم خلال وجود النبي؟

الجمعة، 05 أكتوبر 2018 12:00 ص
شهادة ميلاد كتاب الله.. هل جُمع القرآن في عهد الخلفاء أم خلال وجود النبي؟
جمع القرآن
كتب محمد شعلان

يُطلق مصطلح جمع القرآن الكريم على معنيين أساسيين الأول حفظه في الصدور والثاني جمعه عن طريق كتابته، ويختلط المعنى لدى الكثيرين، والمعروف لدى الجميع أن القرآن جمع في عهد أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين وانتقلت نسخته بعدها للخلفاء ولكن بعض العلماء لهم رأي آخر ويقول إن القرآن جمع في العهد النبوي في حياة الرسول.

 

جمع القرآن بين العهد النبوي والخلافة

وأكد الشيخ رمضان عبد المعز، من علماء الأزهر الشريف، في كلمة ببرنامج "لعلهم يفقهون" على قناة dmc، أن القرآن جُمع على عهد الرسول "ص" واستشهد بقوله تعالى:"إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَه* فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ"، موضحا أن القرآن جمع في صدر الرسول وقرآنه هو طريقة التلاوة والقراءة ونزل القرآن على سبعة أحرف وله روايات متعددة وكلها أخذت من الرسول.

 

اقرأ أيضاً: هل يجوز للمرأة الحائض مس المصحف أو قراءة القرآن؟.. تعرف على رد دار الإفتاء

وأوضح الشيخ رمضان عبد المعز، أن الملاك جبريل علم النبي القرآن بالمشافهة حتى قرأه في آخر عام في حياته أمامه مرتين من سورة الفاتحة للناس، وأنه حينما كان ينزل القرآن على الرسول كان يستجلب الكتاب من الصحابة لكتابته بين يد رسول الله بإملاء من رسول الله، مؤكدا أن القرآن كله كتب بين يد رسول الله بإملاء من رسول الله للصحابة.

 

اقرأ أيضاً: الشيخ محمود خليل الحصري.. مدرسة من الإبداع برواية حفص عن عاصم

وأشار الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إلى أن القرآن لم يكن في كتاب واحد ولكنه كتاب مفرق وكُتب على الجريد والجلد والأدوات المتاحة وقتها، وتم تجميعه في عهد الصديق أبو بكر في مصحف واحد ولكن حقيقة الأمر أن الذي جمع القرآن هو الله وجمعه في صدر النبي، والقرآن كُتب أمام الرسول وأصبح مصحف في عهد أبي بكر وانتقل بعد وفاته إلى بيت الخليفة عمر بن الخطاب.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق