اعترفت بانتمائها للإخوان.. تحرك دولي لوقف سموم توكل كرمان وتجريدها من «نوبل»

الإثنين، 08 أكتوبر 2018 04:00 ص
اعترفت بانتمائها للإخوان.. تحرك دولي لوقف سموم توكل كرمان وتجريدها من «نوبل»
توكل كرمان

 

الأفعى القطرية، تنفث سمها عبر تويتر بين الحين والآخر، لا تصمت ولا تسكت بل تتحدث عن الأنظمة العربية وتحاول إثارة الرأي العام تجاهها. ليس لها أهمية ولا علامة في الساحة السياسية سوى أنها صاحبة نوبل. 

توكل كرمان تزداد فضائحها يوما تلو الآخر، تنفذ سياسات نظام الحمدين، وتساعده في مخططه لزعزعة استقرار الوطن العربي. في ديسمبر المقبل ندوة بالعاصمة الفرنسية باريس، لفضح ممارسات الناشطة اليمنية أو كما أسموها «عميلة قطر». 

لم تكتف الأفعى بما فعلته في اليمن السعيد، لكن باتت سمومها لتنفيذ أجندة قطر الخبيثة لإضعاف الدول العربية، وهو ما ستتناوله الندوة بحضور شخصيات يمنية وعربية ودولية بارزة، يعرضون خلالها وثائق ومواد الفيلمية الخاصة بدعم كرمان للإرهاب.

27980-توكل-كرمان-(2)

تهدف الندوة وضع الرأى العام والهيئات والمنظمات الدولية أمام مسؤولياتها لمطالبة الأكاديمية السويدية الأم المانحة للجائزة ولجنة نوبل للسلام لسحبها وتجريدها منها، لانخراط «كرمان» فى مواقف وممارسات تتعارض بصورة جوهرية مع القيم والمضامين التى تحملها هذه الجائزة الرفيع،ة بما يعد خروجا فاضحا عن سياقاتها وشروطها.

تقارير دولية، تحدثت مسبقا عن فضائح كرمان قالت إنها تسلمت حوالى  12 مليون دولار من قطر، منذ حصولها على جائزة نوبل مقابل هجومها على الدول العربية، وأيدت الانقلاب الحوثى على الحكومة الشرعية فى اليمن 2015، كما ساعدت جهاز الموساد فى تهجير اليهود اليمنيين إلى إسرائيل.
 
 
45509-45509-كرمان-وتميم

ليس هذا وحده، بل التقت الناشط الإسرائيلى عوفير برانشتاين، في نقاش بررت خلاله بحث القضية الفلسطينية، وهاجمت المملكة العربية السعودية عقب مشروعها التنموى فى اليمن «إعادة الأمل»، بينما امتنعت عن  التبرع لأهالى اليمن ضمن خطة لإعادة الإعمار.

لا تحظى كرمان في الساحة اليمنية باحترام يكفي، لما تفعله من تحريض ضد قوات الجيش اليمني والتحالف العربي الداعم للشرعية بقيادة المملكة السعودية، وظهرت «شامتة» بعد خبر مقتل الرئيس السابق «صالح» بتغريدة مليئة بالسخرية، مما أثار حفيظة اليمنيين وتبرأوا منها فى حملة بشوارع اليمن تحت شعار «توكل ليست منا».

التحرك الدولي ضد كرمان بدأ منذ فترة، حيث طالبت مؤسسة المرأة العربية بتكليف محامين دوليين لملاحقتها قانوينًا فى العواصم العربية والأوروبية لدعمها المستمر للإرهاب وبخاصة فى باريس ولندن.

المؤسسة قالت إن قوانين هذه البلدان تسمح برفع مثل هذه القضايا ضد الأشخاص المتهمون بدعم الإرهاب ونشر الكراهية وبث الأفكار التى من شأنها المساس بالحريات العامة، وذلك وجب التحرك، بعد اعتراف الناشطة اليمنية بانتمائها لجماعة الإخوان الإرهابية، لأن هذا دليل واضح على انتمائها لجماعة مدانة بالإرهاب في كثير من بلدان العالم.

الدكتورة سليمان المستشارة بمؤسسة المرأة العربية، قالت إن هناك اتصالات تجرى مع جميع الفائزين بجوائز نوبل للسلام، لتسليمهم ملفاً موثقاً يتضمن جميع الأدلة على تورط هذه الناشطة فى مواقف من شأنها زعزعة الاستقرار الاجتماعى لشعوب المنطقة، وبث الكراهية وتمويل جمعيات وهيئات تسهم فى نشر الفوضى فى المنطقة من أجل انضمامهم للحملة.

 

محمد الدليمى الأمين العام لمؤسسة المرأة العربية، قال إن المؤسسة تتواصل مع منظمات وهيئات عربية وعالمية ومراكز أبحاث من أجل حملة دولية، موجهة للأكاديمية السويدية مانحة الجائزة بضرورة تصحيح هذا الوضع المسىء لصورة جائزة نوبل من خلال منحها لمثل هذه الشخصيات المغمورة والمناهضة لمبادئ الجائزة.

 
223770-223770-عميلة-قطر
 

وتابع: «نسعى إلى تشكيل وفد من شخصيات قانونية وأدبية وإعلامية بارزة لزيارة مقر الأكاديمية السويدية فى استوكهولم قريبا لتسليم القائمين عليها ملف موثق ومتكامل بانتهاكات وتجاوزات ومخالفات توكل كرمان والتى تتعارض كليا مع شروط منح جائزة نوبل».

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق