السعودية تخرس ألسنة المحرضين.. تفتيش قنصليتها رسالة لمروجي الشائعات حول اختفاء «خاشجقي»

الأربعاء، 10 أكتوبر 2018 02:00 ص
السعودية تخرس ألسنة المحرضين.. تفتيش قنصليتها رسالة لمروجي الشائعات حول اختفاء «خاشجقي»
السعودية
كتب أحمد عرفة

واصلت المملكة العربية السعودية، توجيهها صفعات إلى الإخوان وقطر، بعد الأكاذيب التي تروجها الجماعة حول اختفاء الكاتب السعودي جمال خاشقجي، والزعم حول مقتله وأنه دخل إلى القنصلية السعودية في مدينة إسطنبول التركية، ولم يخرج منها.

السماح للسلطات التركية بتفتيش القنصلية السعودية، من قبل المملكة كان خطوة مهمة للتأكيد على كذب ادعاءات الإخوان ومنابر قطر حول دخوله القنصلية السعودية وعدم خروجه منها.

وكالة "سبوتنيك" الروسية، نقلت عن المتحدث باسم الخارجية التركية حامي أقصوي، تأكيده أن المملكة العربية السعودية، ستسمح للسلطات التركية بتفتيش مقر القنصلية السعودية في إسطنبول، في إطار التعاون في التحقيقات حول اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي، موضحا أن المملكة ستسمح للسلطات التركية بتفتيش مقر القنصلية السعودية في اسطنبول، في إطار التعاون في التحقيقات حول اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي، الذي اختفى منذ أسبوع، قائلا: السعودية أخبرتنا أنهم منفتحين للتعاون في قضية اختفاء خاشقجي، وفي هذا الإطار سيتم تفتيش القنصلية السعودية في إسطنبول، والتحقيق في اختفاء خاشقجي جار على قدم وساق.

الإخوان ومنابر قناة الجزيرة، روجوا أكاذيب خلال الأيام الماضية، أن المملكة العربية السعودية هي من أخفت جمال خاشجقي، وأن الكاتب السعودي دخل إلى القنصلية السعودية ولكنه لم يخرج منها وهي الأكاذيب التي نفتها وزارة الخارجية السعودية.

من جانبه قال محمد حامد، الباحث في شؤون العلاقات الدولية، في تصريحات لـ"صوت الأمة"، إن سماح المملكة العربية السعودية، للسلطات التركية بتفتيش قنصلياتها يؤكد أن المملكة لا تخشى شيئا، فهي تريد أن تخرس الألسنة التي تتحدث حول أمور سلبية مارستها السعودية تجاه موطنها السعودي جمال خاشقجي.

وأضاف الباحث في شؤون العلاقات الدولية، أن المملكة العربية السعودية تريد أن تنهى هذه القضية، وأن تجعلها في شقها الجنائي الأمني وليس شقها السياسي الدبلوماسي، رغم أن تفتيش القنصلية السعودية تخالف إتفاقية فيينا 1969 التي تؤكد على حرمة التفتيش للقنصليات والمقار الدبلوماسية.

وكانت صحيفة «أحوال شخصية»، أكدت أن قضية اختفاء الكاتب السعودي جمال خاشقجي ما تزال تتفاعل على أصعدة متعددة في تركيا، فاختفاؤه بحسب الرواية التركية في داخل قنصلية السعودية في إسطنبول والذي نفته السلطات السعودية مرارا وكونه يفتقر إلى الدليل دفع السلطات التركية وعلى أعلى المستويات للاستثمار فيما يشبه الأزمة الى أوسع مدى ممكن، موضحة أن إطلاق يد الإعلام التركي والبرلمانيين وصحفيين أتراك وكل يدلي برأي ويعطي موقفا بدد جانب المهنية المتوخاة للوصول إلى الحقيقة ووسع من مساحة التضارب في الآراء، ثم أن السلطات التركية أمعنت في استفزاز الجانب السعودي باستدعاء السفير أكثر من مرة وفي آخر استدعاء له طولب بفتح القنصلية للتفتيش.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق