أردوغان المُطبع.. أنقرة ترتمى في حضن تل أبيب للهروب من أزمتها الاقتصادية

الجمعة، 12 أكتوبر 2018 06:00 ص
أردوغان المُطبع.. أنقرة ترتمى في حضن تل أبيب للهروب من أزمتها الاقتصادية
الرئيس التركي رجب طيب اردوغان
كتب أحمد عرفة

يبدو أن الحكومة التركية بدأت تستعين بتل أبيب لمساعدتها في الخروج أزمتها الاقتصادية، في ظل استمرار التراجع المستمر لقيمة الليرة أمام الدولار الأمريكي، وعجز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن مواجهة تلك الأزمة.

المنتدى الذي عقدته تركيا، لبحث طرق توثيق التعاون مع إسرائيل، يكشف أساليب تطبيع العلاقات التركية الإسرائيلية، خاصة أن هناك تحركات إسرائيلية تظهر بكثافة خلال تلك الفترة في السوق التركية.

في هذا السياق، ذكرت صحيفة «زمان»، التابعة للمعارضة التركية، أن التحركات الإسرائيلية الأخيرة داخل تركيا تشير إلى أن تل أبيب تعمل حاليًا على الانتفاع من الوضع الاقتصادي هناك، برضا تام من حكومة حزب العدالة والتنمية، حيث إنه خلال الأيام القليلة الماضية أقامت القنصلية الإسرائيلية في إسطنبول منتدى بعنوان "العلاقات التركية الإسرائيلية في الأوقات العصيبة"، شارك فيه العشرات من المسؤولين البارزين وخصوصًا في عالم الاقتصاد والسياسة داخل تركيا في المنتدى، وناقش كيفية الانتفاع من الأجواء الاقتصادية في تركيا، والعديد من القضايا وعلى رأسها نموذج الاقتصاد الحر.

الصحيفة التركية المعارضة، لفتت إلى أن القنصلية الإسرائيلية ناقشت وضع الاقتصاد التركي تحت شعار  العلاقات التركية الإسرائيلية في الأوقات العصيبة، بجانب إقدام فريدريش ناومان الذي يدافع عن نموذج الاقتصاد الحر للبرنامج الاقتصادي على التعاون مع القنصلية الإسرائيلية في هذه الفترة.

ولفتت الصحيفة التركية المعارضة، إلى أن المنتدى الذي نظمته القنصلية الإسرائيلية في تركيا أشار إلى ضرورة تعزيز العلاقات بين تركيا وإسرائيل وتعزيز الاستثمارات الإسرائيلية في تركيا، وتعزيز العلاقات بين البلدين في ظل الأوضاع السياسية الحالية سيصب في منفعة إسرائيل، والإعلام ومنظمات المجتمع المدني يقع على عاتقها دور كبير في تعزيز العلاقات بين تركيا وإسرائيل، حيث أثار مشاركة العشرات من المسؤولين البارزين، خاصة في عالم الاقتصاد والسياسة داخل تركيا في المنتدى تساؤلات حول ما إن كانت العلاقات التركية الإسرائيلية تشهد تقاربا جديدا.

وكانت صحيفة «زمان»، التابعة للمعارضة التركية، أكدت أن أصحاب أفران الخبز، جددوا مطالبهم برفع أسعار الخبز بسبب ارتفاع تكلفة الإنتاج في ظل الأزمة الاقتصادية القائمة بتركيا، فيما ترفض الحكومة التركية زيادة أسعار الخبز، الذي قرر أصحاب الأفران رفعه من تلقاء أنفسهم، موضحة أن أصحاب الأفران في العاصمة أنقرة أقدموا على زيادة سعر رغيف الخبز الواحد 25 قرشًا، إلا أن الوزارة التركية المعنية أعلنت أن تلك الزيادة غير قانونية، حيث إن رغيف الخبز زنة 200 غرامًا سيتواصل بيعه بليرة واحدة، أما رغيف الخبز الذي يزن 250 غرامًا فيباع بليرة و25 قرشًا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة