رغم مرور 3 أشهر على إجرائها.. المؤسسات الدولية تفضح انتهاكات انتخابات الرئاسة التركية

الجمعة، 12 أكتوبر 2018 11:00 ص
رغم مرور 3 أشهر على إجرائها.. المؤسسات الدولية تفضح انتهاكات انتخابات الرئاسة التركية
الرئيس التركي رجب طيب اردوغان
كتب أحمد عرفة

رغم مرور أكثر من 3 أشهر على الانتخابات الرئاسية التركية التي أجريت في 26 يونيو الماضي، واسفرت عن فوز رجب طيب أردوغان، إلا أن المؤسسات الدولية لا تزال تناقش الانتهاكات التي شابهها العملية الانتخابية في تلك الفترة.

 

ولم يخف على أحد حجم الانتهاكات التي مارسها حزب العدالة والتنمية، والتهديدات التي صدرت في تلك الفترة ضد المعارضين للحكومة التركية، تلك التهديدات التي صدرت من رؤساء البلديات التي يسطر عليها حزب العدالة والتنمية، أو المسؤوليين التركيين.

 

صحيفة "زمان"، التابعة للمعارضة التركية، ذكرت أن الجمعية العمومية للجمعية البرلمانية بالمجلس الأوروبي أكدت أن المرشحين الأتراك في الانتخابات الرئاسية لم يحصلوا على فرص متساوية خلال الانتخابات، حيث إن حزب العدالة والتنمية التركي أساء استغلال إمكانات الدولة لصالحه.

 

ونقلت الصحيفة التركية المعارضة، عن نائب حزب الشعوب الديمقراطي الكردي عن مدينة دياربكر هيشيار أوزساي، تأكيده أن الانتخابات الرئاسية التركية لم تكن عادلة بسبب حالة الطوارئ، وحزب العدالة والتنمية استغل سريان حالة الطوارئ لإسكات المعارضة، كما أن رئيس الحزب صلاح الدين دميرتاش خاض  الانتخابات كمرشح رئاسي من داخل السجن، لم تتح له نفس فرصة رجب طيب أردوغان الذي استخدام إمكانات الدولة لصالح الحزب الحاكم خلال الحملة الانتخابية، بالإضافة إلى اعتقال العديد من السياسيين، وفي مقدمتهم أعضاء الحزب الكردي وصحفيين وناشطين حقوقيين ظلما وجورا.

 

كما نقلت الصحيفة التركية، عن نائب حزب الشعب الجمهوري التركي خلوق، تأكيده أن إجراء الانتخابات في ظل حالة الطوارئ أمر سئ، كما أن اعتقال نائب الحزب عن مدينة إسطنبول أنس بربر أوغلو لفترة طويلة، حيث إن الطواريء أسفرت عن انتهاك حريات الفكر والتعبير عن الرأي والتجمع بصورة ممنهجة، وأن المعارضة لم تستطع عرض رؤاها وأفكارها بصورة مؤثرة، خلال الحملات الانتخابية بسبب الإعلام الموالي للحزب الحاكم.

 

وكانت صحيفة "زمان"، التابعة للمعارضة التركية، أكدت أن أصحاب أفران الخبز، جددوا مطالبهم برفع أسعار الخبز بسبب ارتفاع تكلفة الإنتاج في ظل الأزمة الاقتصادية القائمة بتركيا، فيما ترفض الحكومة التركية زيادة أسعار الخبز، الذي قرر أصحاب الأفران رفعه من تلقاء أنفسهم، موضحة أن أصحاب الأفران في العاصمة أنقرة أقدموا على زيادة سعر رغيف الخبز الواحد 25 قرشًا، إلا أن الوزارة التركية المعنية أعلنت أن تلك الزيادة غير قانونية، حيث إن رغيف الخبز زنة 200 غرامًا سيتواصل بيعه بليرة واحدة، أما رغيف الخبز الذي يزن 250 غرامًا فيباع بليرة و25 قرشًا.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة