3 تفجيرات و237 قتيلا ومصابا.. هذه أسباب الحكم بإعدام متهمي تفجيرات الكنائس

الخميس، 11 أكتوبر 2018 04:13 م
3 تفجيرات و237 قتيلا ومصابا.. هذه أسباب الحكم بإعدام متهمي تفجيرات الكنائس
تفجيرات الكنائس - أرشيفية
كتب أحمد متولي

استندت محكمة الجنايات في حكمها الصادر، اليوم الخميس، بإعدام 17 عضوا بتنظيم داعش الإرهابي، ومعاقبة 19 آخرين بالسجن المؤبد، و10 آخرين بأحكام تترواح بين السجن المشدد 15 عاما و10 سنوات، إلى ما توصلت إليه التحقيقات حول ضلوعهم في قتل 82 شخصا، وإصابة 155 آخرين، في تفجيرات الكنيسة البطرسية بالعباسية، والمرقسية بالإسكندرية، وماري جرجس بطنطا، والهجوم على كمين النقب فى الوادي الجديد.

واستقرت المحكمة على أن المتهمين الثلاثة: عزت محمد حسن حسين، ومهاب مصطفى السيد قاسم، وعمرو سعد عباس إبراهيم، تولوا قيادة جماعة إرهابية تتبع تنظيم داعش، الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومن مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والإضرار بالوحدة الوطنية، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم.

◄بالأسماء.. القائمة الكاملة لكتيبة الإعدام والمؤبد في «تفجيرات الكنائس»

وأن المتهمين في أمر الإحالة بحسب ترتيبهم من الرابع حتى السابع والأربعين، ارتكبوا جريمة الانضمام للجماعة التابعة لتنظيم داعش مع علمهم بأغراضه، وتلقى من بينهم 25 متهما تدريبات عسكرية وأمنية وتقنية لتنفيذ عمليات إرهابية داخل البلاد.

وأن المتهمين مولوا الجماعة الإرهابية، بأن جمعوا وتلقوا وحازوا وأمدوا ونقلوه ووفروا للمجموعات الإرهابية، أموالا وأسلحة وذخائر، ومفرقعات، ومهمات، وآلات، وبيانات ومعلومات، ومواد بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم تهديد الأمن القومي والإضرار بالوحدة الوطنية.

◄«سري للغاية»: إعداد انتحاريين بسوريا وليبيا.. هكذا خطط داعش لتفجير الكنائس في مصر

وتبين أن المتهمين عزت محمد حسن، وعمرو سعد عباس، وحمادة جمعة محمد معداوي، ومحمد مبارك عبد السلام متولي، وسلامة أحمد سلامة محمد قاسم، قاموا بإعداد وتدريب أفراد الجماعة على استعمال الأسلحة التقليدية، ووسائل الاتصال اللاسلكية والإلكترونية، وتعليم الفنون الحربية والأساليب القتالية، بأن عقدوا دورات متخصصة لإعداد وتدريب وتعليم المتهمين على كيفية استخدام الأسلحة النارية وتصنيع المفرقعات وتفجيرها.

وتولى المتهمون مهاب مصطفى السيد قاسم، بالاشتراك مع عمرو سعد عباس، وتاج الديم محمود، ورامي محمد عبد الحميد عبد الغني، الترويج بطريق مباشر وغير مباشر لارتكاب جريمة إرهابية بالقول وبوسائل أخرى، بأن دعوا للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي، وروجوا لأفكاره ومعتقداته الداعية لاستخدام العنف.

◄داعش يعترف: فشلنا في إشعال الفتنة الطائفية بمصر

وعن تفجيرات الكنائس، انتهت التحقيقات وأقوال الشهود وأوراق الدعوى إلى المسئولية المباشر للمتهمين عمرو سعد عباس، ووليد أبو المجد عبد الله، عن قتل 74 مواطنا وإصابة 155 آخرين من مرتادي الكنيسة البطرسية بالعباسية، وكنيسة ماري مرقس بالإسكندرية، وكنيسة ماري جرجس بطنطا.

وأسند القضاء إلى المتهمين ارتكاب جرائم مهاجمة أحد دور العبادة بقصد جريمة إرهابية، وتدمير وإتلاف المقرات الخاصة بالكنائس، واستخدام مفرقعات بغرض تخريب مباني معدة للاجتماعات العامة وارتياد الجمهور، وتعريض حياة الناس للخطر، وتخريب مبان معدة لإقامة شعائر دين لها حرمة عند أبناء ملة من الناس.

◄النائب العام يدرج 50 قياديا بـ«داعش» على قوائم الممنوعين من السفر

ونفذ المتهمون هجوما مسلحا أسفر عن مقتل 8 من رجال الشرطة بينهم الضابط حازم أسامة محمد أبو المعاطي، بأن استهدفوا كمين النقب بمحافظة الوادي الجديد بالأسلحة الرشاشة ومدافع الجرينوف والقنابل.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق