كشفتها تصريحات سابقة لـ" ترامب".. نيكي هيلي مرشحة لتولي منصب هام بأمريكا

السبت، 13 أكتوبر 2018 05:00 م
كشفتها تصريحات سابقة لـ" ترامب".. نيكي هيلي مرشحة لتولي منصب هام بأمريكا
نيكى هيلى مع ترامب

هل تستعد لنيكى هيلى المستقيلة من منصب مندوبة أمريكا فى الأمم المتحدة لتولى منصب سياسى أعلى؟ على الرغم من أنه جرى العرف عند استقالة شخصية عامة من منصب سياسى رفيع المستوى فإنه من المعتاد أن يعقب الاستقالة فترة راحة أو تقاعد

 

وفق مراقبون فإن هناك 3 احتمالات حول المنصب القادم لنيكى هيلى يمكن تخمينها بناء على تصريحات سابقة للرئيس الأمريكى دونالد ترامب وهذه المناصب هى:

 

وزارة الخارجية

 

نيكى هيلى ومايك بومبيو
نيكى هيلى ومايك بومبيو

 

 بعدما علقت الصحف عن تناقض مواقف ترامب مع تيلرسون وتضارب تصريحات الرئيس مع وزير خارجيته وفى أواخر أيام ريكس تيلرسون فى وزارة الخارجية كان يتم تهميش دوره ببطء وكانت نيكى هيلى هى من تتولى إصدار التصريحات عن الموقف الرسمى الأمريكى سواء فيما يتعلق بكوريا الشمالية أو إيران،وكان اسم هيلى مطروحا بالفعل لتولى المنصب لكن وقع الاختيار على مايك بومبيو.

الكونجرس

 

ليندسى جراهام مع هيلى
ليندسى جراهام مع هيلى
 

مجلة The Week قالت إن الرئيس الأمريكى ربما يريد وضع نيكى هيلى فى المنصب الذى يتولاه السيناتور ليندسى جراهام، على أن ينقل جراهام لتولى وزارة العدل أملا فى التخلص من جيف سيشنز وزير العدل الحالى، بناء على توتر العلاقات بينه وبين ترامب.

وأصحاب هذا الرأى يقولون إن الرئيس الأمريكى سيكسب السيناتور المخضرم ليندسى جراهام فى صفه كوزير عدل وفى نفس الوقت لن يخسر مقعد الكونجرس فى ولاية كارولينا الجنوبية لشخص لا يثق فيه.

 

وزارة العدل

 

نيكى هيلى تحظى بثقة ترامب
نيكى هيلى تحظى بثقة ترامب بعكس سيشنز

من الوارد أن يتخلص ترامب من جيف سيشنز ويولى نيكى هيلى منصب الوزارة مباشرة، حيث إنه يوفر على ترامب الوقت ولا يستلزم تغيير ليندسى جراهام لموقعه، فى نفس الوقت يكون المنصب ترقية يراها ترامب مستحقة لنيكى هيلى التى لم تخذله مقارنة بجيف سيشنز الذى يتهمه ترامب بعدم حمايته فى تحقيقات التدخل الروسى.

ترامب كان قال صراحة "أنا ليس لدى وزير عدل" الأمر الذى يشير لعدم ثقته تماما فى سيشنز الذى قال عنه ترامب أيضا إنه "وزير عديم الكفاءة لا يدير التحقيقات الخاصة بالتدخل الروسى جيدا" وهى التحقيقات التى يقول عنها ترامب إنها استمرت لنحو عامين بدون أن تكشف عن أدلة حقيقية تشير لكون روسيا قامت بالتأثير على الانتخابات الأمريكية.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق