علشان اللقمة تبقى هنية.. العرق خلال تناول الطعام مؤشر مرضي (وإليك خطوات العلاج)

الثلاثاء، 16 أكتوبر 2018 11:00 ص
علشان اللقمة تبقى هنية.. العرق خلال تناول الطعام مؤشر مرضي (وإليك خطوات العلاج)
زيادة التعرق

لأن قرابة 80% من جسم الإنسان مكون من السوائل، فإن الماء من الأمور المهمة بالنسبة له، ومن خلاله يُمكن أن ينفذ الجسم استراتيجيات يومية لتجديد طاقته أو ضبط مؤشراته الحيوية.

العرق واحد من آليات الجسم لتنظيم عديد من الأمور الخاصة بالصحة والعمليات الحيوية. فمن خلاله يمكن التخلص من بعض السموم والأملاح الزائدة، وتلطيف درجة حرارة الجسم في الأجواء الحارة وحالات بذل مجهود بدني شاق. لكن المشكلة حينما يزداد إفراز العرق في حالات غير ارتفاع درجة الحرارة أو بذل مجهود.

من الحالات التي يشيع فيها زيادة التعرق لدى بعض الناس، تناول الطعام، إذ يُعاني كثيرون من الناس زيادة في التعرق خلال الأكل. وهذا الأمر قد يُشير إلى مشكلة صحية أو متاعب عضوية تستوجب النظر. وفي السطور التالية نستعرض تفاصيل هذه المشكلة بحسب ما أوردها موقع medicalnewstoday المتخصص في الشؤون الطبية.

التعرق

 

يُعرف التعرف التعويضي بأنه نمط التعرق الذي يحدث في فروة الرأس وعلى الجبهة والرقبة والشفة العليا خلال الحديث أو تناول الطعام أو حتى مجرد التفكير في تناوله. ويُعاني بعض الأفراد من هذا النوع من التعرّق في حالة تناول طعام ساخن أو حار أو غني بالتوابل، ويكون نتيجة مباشرة لاستجابة الجسم بشكل طبيعي لعملية تناول الطعام المحتملة، أو سخونته.

أحيانا يكون العرق مسلكًا تعويضيا من الجسم، لتلطيف درجة الحرارة أو موازنة نسبة الأملاح. كما أنه في بعض الحالات يشير التعرق التعويضي إلى خلل ما في الوصلات العصبية، والأعصاب في الغدة النكافية وما حولها. وقد يُشير إلى المعاناة من مرض باركنسون. ومن النادر أن يعاني مرضى السكر من التعرق على جانبي الوجه أو التعرق الثنائي المزدوج.

من الحالات الواردة في هذا الإطار أيضا، أن يُعاني مرضى "متلازمة فراي" بسبب إجراء عملية جراحية في موضع قريب من الغدة النكافية. كما قد يحدث أن تختلط الأعصاب التالفة مع السليمة، بشكل قد يُربك الجسم وعملياته الحيوية، ويتسبب في إفراز العرق بدلا من اللعاب، ويكون هذا النمط على جانب واحد فقط من الوجه.

التعرق الغزير

 

المشكلة أن التعرق الدائم أو بشكل مفرط قد يترك آثارا سيئة، أولا فيما يخص البلل الذي يصيب الملابس، أو رائحة العرق الكريهة، أو حتى تقليل نسبة الماء والسوائل في الجسم بشكل قد يتسبب في في حالة جفاف، أو يزيد الحاجة إلى تناول الماء والسوائل وما يتبعه من رفع ضغط الدم وتقليل نسبة الأملاح في الجسم.

استمرار مشكلة التعرق قد يتحول إلى سبب للضيق، ومع الربط بين الأمر وتناول الطعام ربما يصبح الأمر رادعا لبعض الناس عن التفكير في الأكل، بالشكل الذي يدفعهم لتأخير وجباتهم أو التقصير في النظام الغذائي. والإجراء الأهم مع تكرار مشكلة التعرق المستمر اللجوء إلى الطبيب المختص والخضوع للفحص لتشخيص الحالة والبحث لها عن علاج.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق