المالية التركية تعترف بالكارثة.. قصة تخطي عجز ميزانية أنقرة حاجز المليار دولار

الثلاثاء، 16 أكتوبر 2018 06:00 ص
المالية التركية تعترف بالكارثة.. قصة تخطي عجز ميزانية أنقرة حاجز المليار دولار
أردوغان

 
بلغ عجز الميزانية بلغ 6 مليارات ليرة "1.03 مليار دولار" فى سبتمبر، وفق وزارة المالية التركية اليوم الاثنين ، حيث أظهرت ميزانية سبتمبر فائضا أوليا، لا يشمل مدفوعات الفائدة، قدره 4.3 مليار ليرة. وسجل عجز الميزانية 56.7 مليار ليرة فى الأشهر التسعة الأولى من العام وفقا للأرقام.
 
وكانت الليرة التركية قد فقدت  نحو 40 بالمئة من قيمتها هذا العام مع تنامي مخاوف المستثمرين من سيطرة أردوغان على السياسات النقدية والخلاف المتصاعد من الولايات المتحدة.

وتماسكت الليرة أمام الدولار في تداولات متواضعة خلال العطلة أمس الجمعة بعد أن وصلت إلى مستوى منخفض قياسي بلغ 7.24 أمام الدولار هذا الشهر.

ويصوّر اللرئيس التركى رجب أردوغان التدهور السريع الذي شهدته الليرة على أنه "حرب اقتصادية"، متهما واشنطن باستهداف تركيا بسبب مصير القس الأميركي أندرو برانسون الذي يحاكم في تركيا بتهم إرهابية ينفي أنه ارتكبها.

لكن الأحداث تقول شيئا آخر، خاصة بعدما كشفت عنه صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن الحكومة التركية وافقت على إسقاطها وإطلاق سراح القس الأمريكى، في مقابل وقف واشنطن تحقيقا قد ينتهي بفرض غرامة تبلغ مليارات الدولارات على بنك خلق الحكومي المتورط في عملية غسيل أموال لصالح إيران، وهو العرض الذي رفضته إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وكان أردوغان، قد زعم، إن التزام وإصرار جميع الأتراك هو الضمان اللازم لمواجهة الهجمات على اقتصاد تركيا، في إشارة إلى تدهور سعر العملة المحلية أمام الدولار الأميركي.

 

وفي أول تصريح له عن أزمة العملة التركية منذ أيام، وفي بيان بمناسبة إحياء ذكرى معركة "ملاذكرد" عام 1071 زعم الرئيس التركي  إنه"ونحن نواجه الهجمات على الاقتصاد التركي اليوم، فإن أكبر ضامن هو التزام وإصرار كل فرد من شعبنا للتمسك باستقلاله وأمته ومستقبله" ولفت إلى أنه لا يمكن لأحد أن يحول دون تحقيق تركيا أهدافها لأعوام 2023 و2053 و2071 وفق قوله.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة