السيسي أول رئيس يلقي كلمة أمامه.. كل ما تريد معرفته عن مجلس الفيدرالية الروسي

الثلاثاء، 16 أكتوبر 2018 10:00 ص
السيسي أول رئيس يلقي كلمة أمامه.. كل ما تريد معرفته عن مجلس الفيدرالية الروسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين
كتب مدحت عادل

يلقي الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته الرسمية إلي روسيا، كلمة أمام مجلس الفيدرالية الروسي بموسكو بعد قليل، وهو الغرفة الأعلى في البرلمان الروسي، ليصبح الرئيس السيسي بذلك أول رئيس دولة أجنبية يلقي كلمة أمام المجلس الروسي، في إطار جهود تعزيز العلاقات البرلمانية والشعبية بين الدولتين.

ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الاثنين، إلى العاصمة الروسية موسكو، في زيارة تستغرق 3 أيام، يلتقي خلالها نظيره الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف، ثم يعقد لقاء مع رئيسة مجلس الاتحاد فالنتينا ماتفيينكو.

ونرصد في هذا التقرير كافة المعلومات عن مجلس الاتحاد الروسي الذي تم تأسيسه عام 1991، حيث كان يعمل كهيئة تنسيقية ثم هيئة استشارية، قوامه الأساسي السلطتين التنفيذية والتشريعية في الأقاليم الروسية.

ويُشَكّل الاتحاد وفقا لنص الأحكام الانتقالية لدستور عام 1993 لمدة عامين، وينتخب مندوبان اثنان من كل كيان فيدرالي عن طريق الانتخابات المباشرة، وكان عدد النواب في مجلس الاتحاد الأول المنتخب نحو 175 نائبًا في 12 ديسمبر عام 1993.

وشهد مجلس الاتحاد العديد من الاصلاحات للتقريب من السلطة التنفيذية المركزية، ففي ديسمبر الأول عام 1995 صدر قانون يقضي بأن يدخل المحافظون ورؤساء المجالس التشريعية لكيانات روسيا الاتحادية تلقائياً بحكم وظائفهم في مجلس الاتحاد، كما تقدم الرئيس بوتين بالاصلاح التالي لاستبدال المحافظين ورؤساء السلطات التشريعية في الأقاليم بنائبين من كل كيان فيدرالي بحيث يعملان في مجلس الاتحاد على أساس دائم وبشكل محترف، ويعين المحافظ أحدهما، وينتخب المجلس التشريعي في الكيان الفيدرالي ثانيهما، فيما بدأت مرحلة الإصلاح في مارس عام 2000، وانتهت في 1 يناير عام 2002.

ومنح الدستور رئيس الدولة الحق بتعيين رؤساء الإدارات الإقليمية عام 1991، وسُمح لبعض رؤساء الأقاليم عام 1992 أن ينتخبوا عن طريق الانتخابات المباشرة،  وأصبحت هذه القاعدة الانتخابية حكماً إلزامياً لكافة الأقاليم منذ عام 1996 ، وثبت هذا المبدأ قانونياً في عام 1999.

وشهد عام 2004 سريان مفعول النظام الجديد للمحافظين، حيث يتم بموجبه إقرار رئيس الإقليم من قبل الهيئة التشريعية المحلية بعد ترشيحه من قبل رئيس روسيا الاتحادية، وفي أواخر عام 2005 منحت الأحزاب الممثلة في الهيئة التشريعية الإقليمية أيضاً حق تقديم مرشح لمنصب رئيس الإقليم.

ومن المقرر أن تتناول المباحثات سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر وروسيا على كافة الأصعدة، فضلا عن مواصلة التشاور والتنسيق المكثف حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".

وأوضح السفير راضي، أن الرئيس المصري سيلتقي مع رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف وكبار المسؤولين الروس، للتباحث حول تدعيم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين القاهرة وموسكو، بما يلبي طموحات الشعبين.

ومن المرجح أن تشهد المحادثات التوقيع على عدد من الاتفاقيات المشتركة، حيث نقلت "روسيا اليوم" عن مصادر دبلوماسية بأن الرئيسان سيناقشان عودة السياحة بين روسيا لفتح مجال الزيارة للمنتجعات السياحية في مصر، بالإضافة إلى التعاون العسكري التقني، وبناء المفاعلات النووية في منطقة الضبعة بتكنولوجيا روسية، وإمداد مصر بـ1300 عربة قطارات للسكك الحديدية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق