خونة حتى النخاع.. إرهابي من أصل سعودي يناشد الغرب للإضرار بالمملكة

الثلاثاء، 16 أكتوبر 2018 06:07 م
خونة حتى النخاع.. إرهابي من أصل سعودي يناشد الغرب للإضرار بالمملكة
الارهابيين لا وطن لهم
كتبت منة خالد

 

حقا إنهم طيور الظلام، لا تعنيهم الأوطان فالخيانة تجرى فى عروقهم مجرى الدم، يتحالفون مع الشيطان لخدمة أهدافهم أو لمصلحة من يدفع، فقدوا عقولهم وإنسانيتهم وتحولوا إلى حيوانات مفترسة لا تحكمها أدنى مستوى من القيم والمبادئ، أنهم الإرهاب فى العالم الذى تواصل مسلسل خياناتهم عبر ماجد الراشد تلميذ الإرهابى الكبير أسامة بن لادن وخريج مُعسكر"المأسدة" فى جبال "جاجي" الأفغانية.

وماجد الراشد ابن السعودية والمقيم حاليا فى شمال سوريا استغل أزمة اختفاء جمال خاشقجى وراح يحرض الغرب على الإضرار بوطنه بالتزامن مع الضغوط التركية والأمريكية ضد الرياض.

وناشد الراشد والملقب بـ"أبو سياف"، الرئيسين الأميركى دونالد ترمب، والفرنسى إيمانويل ماكرون، باتخاذ مواقف حازمة وتصعيدية ضد السعودية، على خلفية اختفاء جمال خاشقجى مستخدما إشارة "منشن" لحساب الرئيسين على تويتر.

وقال الراشد - منظر القاعدة - للرئيس الفرنسى:" تستطيع أن تدخل التاريخ من أوسع أبوابه، ويذكرك الناس بالطيب حتى تفعل ما فعله شيراك فى البوسنة، أو ساركوزى فى ليبيا، فمثلك قادر على تشكيل حكومة مؤقتة من المعارضة الموجودة فى الغرب".

كما خاطب الراشد رئيس أمريكا:"عندكم فى الخارج معارضة تستطيع تشكيل حكومة انتقالية حتى يختار الشعب من يحكمه".

 

وشكر الراشد وسائل الإعلام التركية والأمريكية على مساهمتها فى التصعيد ضد السعودية، وقال إن الإعلام الأمريكى خدم"جريمة اغتيال خاشقجى كثيرًا "حسب وصفه، وأن ترامب يتحدث عنها بقوة لأنها أصبحت قضية الرأى العام فى أمريكا.

ولم يكتف الإرهابى بمناشدة الغرب للتدخل فى بلاده ، بل دافع عن نظام الدوحة وزعم أن دولا عربية سعت بأموالها لـ"شيطنة قطر".

 

 «حفيد العثمانيين سيكنس التغريبيين والقوميين إلى مزابل التاريخ ثم يتفرغ لصناعة تركيا العُظمى".. بهذه الكلمات أيّد ماجد الراشد سياسات رجب طيب أردوغان وطالبه بتحقيق مطلب الجماعات الإرهابية فى تحقيق"حلم الخلافة".

 

وتنسف مُناشدات تلميذ أسامة بن لادن لرئيسى فرنسا وأمريكا شعارات تنظيم القاعدة التى بنت عليها حُجة الإرهاب، وهى « أخرجوا المشركين من جزيرة العرب»، كما فضحت تعاون التنظيمات الإرهابية مع جيوش الغرب، وعلاقة طوائف الإسلام السياسى برعاته ومموليه، وأهما دول قطر وإيران وتركيا.

 

والمتتبع لتاريخ التيارات الإرهابية يجد أنها تتلون فى الشكل والمسمى وتتطّور فى المضمون الذى يرتكز على العنف والعداء للإنسانية بعد تراجع وضعف تنظيم القاعدة فى أفغانستان عقب مقتل زعيمة أسامة بن لادن والقبض على خالد شيخ محمد ورمزى بن شيبة القياديين بالتنظيم تبلورت تنظيمات تكفيرية فى الشام والعراق وبرز اسم تنظيم الدولة الإسلامية"داعش"، بشكل أكثر تنظيمية وتقدمية، لا ينافسه تنظيم آخر فى الوَحشة والعُنف.

ومنذ نهايات العام الماضى، وحتى اليوم يعيد تنظيم القاعدة ترتيب أوراقه من خلال بعض الجماعات فى دول المغرب العربى والشام ومصر والتى تنفذ عمليات التنظيم الإرهابية، وتستغل أى موقف لتهييج الرأى العالمى الغربى ضد أنظمة الشرق الأوسط بما فيها البلاد التى نشأ فيها هؤلاء الإرهابيون ما يعنى عودتنا إلى ما يمكن تسميته بـ «المشهد الجهادى الدولى».

 

collage

ماجد الراشد

 

 

 

وتقول السيرة الذاتية للإرهابى ماجد الراشد إنه:
 

  1. التحق بأسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة وعبد الله عزّام بمعسكر «المأسدة» فى بدايات الألفية.
  2. تم القبض عليه وسجنه بالسعودية بتهمة الانضمام لصفوف القاعدة
  3. بعد خروجه من السجن انضم لجبهة النصرة ودعا لتوحيد الصفوف الإرهابية حين قال "هنا أرض الشام، هنا أرض الملحمة، هنا الأرض المباركة فسطاط المسلمين" حتى أن جبهة النصرة استقبلته بترحيب كبير فور وصوله على اعتبار أنه مكسب كبير لها فى الفترة الحالية.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق