بـ 3 طرق.. علماء النفس يكشفون عن كيفية الرد على سؤال «انت كويس»

السبت، 20 أكتوبر 2018 10:00 ص
بـ 3 طرق.. علماء النفس يكشفون عن كيفية الرد على سؤال «انت كويس»
دعم الحالة النفسية ـ ارشيفية

أحيانا يتعرض الإنسان لمواقف صعبة تجعل الحزن يسيطر على عقله، وقد لايتجاوز تلك المحنة بسهولة، إلا أن الأصعب عليه في كثير من الأحيان تعرضه لمحاولات الكشف عن سبب تعاسته من قبل المحيطين به، الأمر الذي قد يزيد من آلامه ويُعيد فتح الجرح النفسي داخله مايزيد الأمور تعقيدا ويدفعه في كثير من الأحيان إلى الانعزال وحيدا عن الناس حوله.
 
في أغلب الأحيان يرسم الشخص المحبط أو الذي تعرض لأزمة سببت له آلما نفسيا الابتسامة على وجهه إلا أنها تخفي خلفها كثيرا من ألآلام والضجيج النفسي والفكري، وربما يصل به الأمر إلى الانهيار الداخلي التام، وهو مايزيد من جهودة لإخفاء مشكلته والتظاهر أنه بخير، ولكن أثناء هذة الحالة من الزخم النفسي والعصبي يظل السؤال الذي يصعب معه تجاوز تلك الأزمة لاسيما من المقربين إلى الشخص الذي يعاني منها «انت كويس؟».
 
 
موقع «psycom» الطبي، رصد نصائح علماء وأطباء النفس لكيفية التعامل مع الأسئلة التي تسبب آلما نفسيا لأصحابها، والتي قد تصل به إلى الشعور بالتطفل من السائل، ورغبته التدخل في حياة الأخرين بشكل فضولي، بطريقة يرتاح لها ولا تؤلمه دون الحاجة إلى التظاهر بالسعادة.
 
هل انتى بخير
 
 
ووفقا للموقع فإنه تيعين على الفرد الذي يعاني من تلك الأزمة أن يضع حدودا في التعامل مع من حوله خاصة أهل الثقة أو المقربين إليه، والذي يفضل التحدث إليهم عن المشكلات التي يواجهها، أو النجاحات التي حققها، ولكن إذا ماكان يتعمد هذا الشخص التعرف دائما على حالتك النفسية ومزاجك وترديد سؤال «انت بخير؟»، ففي هذة الحالة يجب إخباره بلطف أن تكرار هذه العبارة يضايقك وأنك ستتحدث إليه حال رغبتك في ذلك دون محاولته استكشاف حالتك في كل مرة يراك فيها.
 
كما يتعين على الشخص المُتعرض لتلك النوعية من الأسئلة التأكد من مدى تأثير الإجابة عليه نفسيا، فبعض هؤلاء الأشخاص حتى وإن كان حديثهم مع أشخاص مقربين منهم فإنهم يتعرضون إلى ألم نفسي نتيجة الرد عليهم ومحاورتهم حول حالتهم النفسية والمزاجية وأسبابها، لأنهم يفتحون جرحهم مرة أحرى، والبعض الأخر يكون من الصعب إيقافه بمجرد بدء حديثه عن مشكلته مايزيد من معاناتاه، وبالتالي يتوجب عليه معرفة شخصيته وجوانب التأثير النفسي من حديثه عليه وتحديد ما إذا كان يفضل الحديث من عدمه.
 
ويجب على المسئول أن يحدد الغرض من السؤال المطروح عليه، وهل صاحبه بالفعل من الأشخاص المقربين المهتمين لأمره، أم أن حالة الفضول هي التي دفعتهم للسؤال، وبالتالي فإنه إذا كان الشخص غير متأكد من الوثوق بالسائل، أو شعر بعدم الارتياح تجاهه فمن الأفضل أن يغلق الحديث بطريقة مهذبة، دون تجريح أو إسائه.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة