سبت الصواريخ.. ظهور قذائف إيرانية في الحديدة والتحالف يرد وقصف مدفعي بمحافظات عدة

اعترضت الدفاعات الجوية للتحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن صواريخ باليستية أطلقها الحوثيين في محافظة الدريهمي بالحديدة المدعومة إيرانيا، في ظل معركة التحالف الكبرى لتحرير المدينة الساحلية.

وتستمر الميليشيات الحوثية في استهداف المدنيين بالمدينة، حيث قصفت مؤخرا قرية الغليفقة التابعة لمديرية الدريهمي في محافظة الحديدة، والمحررة حديثا بصاروخ باليستي «إيراني الصنع» راح ضحيته طفل يمني وأصيب عشرات المدنيين الأبرياء بجراح.

ويعد الانتهاكات الحوثي صارخا واستمرارا للجرائم ضد الإنسانيين واستهداف الأحياء السكنية الآهلة بالمدنيين، وتحد واضح للأعراف والقوانين الدولية التي تجرم استهداف المدنيين الآمنين، والذي تتغافل عنه المنظمات الدولية لصالح الإرهابيين.

اقرأ أيضًا.. يخشون ركلاتهم.. هكذا يعرقل الحوثيون مشاركة المنتخب اليمني فى البطولات الإقليمية

في بيان للتحالف العربي، قال إن استخدام الحوثيين للصواريخ الباليستية كشف عن استمرار تسليح إيران للميليشيات في اليمن، والطائرات المسيرة، إضافة إلى أسلحة أخرى بالمخالفة لقرار مجلس الأمن رقم 2216 الذي ينص على حظر توريد الأسلحة للميليشيات الانقلابية وهو ما يؤكد للمجتمع الدولي الانتهاكات الإيرانية في اليمن بما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.

والسبت، سيطرت الوحدة الخاصة بالدفاع التابعة للتحالف العربي، ضد الطائرات المسيرة،  على طائرة بدون طيار مفخخة تابعة لميليشيا الحوثي من نوع «قاصف 1» بخصائص ومواصفات إيرانية كانت محملة بالمتفجرات ومتوجهة إلى مواقع تابعة لقوات التحالف بمديرية الدريهمي التابعة لمحافظة الحديدة اليمنية.

واكتشفت الفرق المختصة، خلال فحص مكونات الطائرة المسيرة، كمية من المواد المتفجرة كانت معدة لاستخدامها ضد أهداف منتخبة.

اقرأ أيضًا.. إقرار روسي بأهمية التحالف العربي في اليمن.. ضربة جديدة لادعاءات المنظمات الدولية

في سياق متصل، قصفت جماعة أنصار الله الحوثي، على قوات الجيش اليمني المدعومة من التحالف في محافظة حجة شمال غربي اليمن، ونقلت وكالة «سبوتنيك» أن الجماعة الإرهابية  أطلقوا صاروخا محلي الصنع نوع «زلزال-1» مداه 3 كيلو مترات، على تجمع للجيش غرب مديرية حيران شمال غربي محافظة حجة.

وشن الإرهابيون صباح السبت، قصفا مدفعيا استهدف تجمعات في ذات المنطقة أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الجيش وإعطاب مدرعة،

وسيطر في 16 أغسطس، على مركز مديرية حيران والطريق الدولي الرابط بين مديرية حرض التابعة لمحافظة حجة ومحافظة الحديدة غرب اليمن، بعد معارك خلفت عشرات القتلى والجرحى من «أنصار الله».