في أحضان الخضرة والآثار ونجلي الحاذق وشتا.. قصة الزفاف الأسطورة في حضن الحضارة

الإثنين، 22 أكتوبر 2018 03:53 م
في أحضان الخضرة والآثار ونجلي الحاذق وشتا.. قصة الزفاف الأسطورة في حضن الحضارة
معبد الفيلة

في منتصف نهر النيل، وفي أحضان الخضرة والماء والوجه الحسن، بمدينة أسوان، تم عقد قران، نجل عائلة الحاذق، ونجلة عائلة شتا، داخل معبد فيلة- أو جزيرة فيلة كما تلقب- والذي يعد أقوى الحصون الحربية على طول حدود مصر الجنوبية، خاصة وأنه عبارة عن جزيرة، تقع في منتصف نهر النيل بمدينة أسوان- أرض المعابد والحضارة.
 
«أرض فرعونية.. التراث في كافة الأركان.. شاهد على عظمة وتاريخ المصريين.. حصن منيع قهر العديد من الأعداء»ـ ربما كانت تلك الكلمات هي أبسط تعبير لوصف معبد فيلة في مدينة أسوان، والذي تحول إلى قاعة أفراح، استضافة أغلى زفاف في تاريخ مصر- على حد وصف رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
 
معبد الفيله (1)
 
 
 
 
 
قبيل حفل الزفاف بفترة كافية، بدأت مدينة أسوان- أرض المعابد- تستقبل المدعوين.. كوكبة من نجوم عالم الفن ومن وصفهم رواد مواقع التواصل الاجتماعي- رجال ذو قامة في الدولة- وعلى ما يبدو أن الإعداد للزفاف كان قد حدث وسط تكتم شديد، فلم تنشر صورا للتجهيزات أو وصول النجوم قبل الزفاف.
 
معبد الفيله (2)
 
وفي لحظة- أقرب أن يقال عنها لحظة الصفر- وبالتحديد قرب المغيب لليوم الموعود، بدأت الأضواء البراقة، والأصوات المتعالية، تشدو من داخل معبد فيلة- أرض الحبيبة الموعودة- تنادي هنا فرح نجلي الحاذق وشتا حاليا.
 
 
الفرح الذي أطلق عليه الزفاف الأسطورة، لقي رواجا على مواقع التواصل الاجتماعي، بشكل كبير، حيث إن الزفاف استضاف كوكبة كبيرة من نجوم الفن، وهو ما دفع العديدين من عشاق النجوم لنشر الصور الزفاف على نطاق واسع، بالإضافة إلى رقصات النجوم والنجمات مع العروسين الموعودين.
 
معبد الفيله (3)
 
ربما حفل الزفاف، لم يكن أسطورة كما أشيع، ولكن الترتيبات التي تمت من أجل الزفاف، جعلت منه أسطورة، ويبدو أن ترتيبات حفل الزفاف تمت منذ فترة كبيرة، حتى أن عدد النجوم الذي حضر الزفاف يوحي بأن الترتيبات حدثت وسط تكتم شديد.
 
 
معبد الفيله
 
95196-شريهان
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق