ستات بـ100 راجل.. هكذا تغلبت 6 سيدات بالشرقية على البطالة بمشروعات صغيرة (صور)

الإثنين، 22 أكتوبر 2018 10:00 ص
ستات بـ100 راجل.. هكذا تغلبت 6 سيدات بالشرقية على البطالة بمشروعات صغيرة (صور)
سيدات بالشرقية يتغلبن على البطالة

«ستات بـ100 راجل».. تلك العبارة تنطبق على 6 سيدات من قرية العزيزية بمحافظة الشرقية، جمعهن حلم واحد وهو الغلب على البطالة، وعدم انتظار "الوظيفة الميرى"، حيث استطعن بمبالغ مالية بسيطة جدا تحويل هوايتهن إلى مشروعات خاصة، لتحقيق ذواتهن وتحسين دخلهن، حتى أصبح "فيس بوك" بمثابة طاقة نور لتسويق منتجاتهن، وأصبحن يحلمن بمعرض، لعرض منتجاتهن بداخله.

2-مشروعات الشباب

ففي قرية العزيزية التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، تجد نموذجا جديدا لسيدات أعمال المستقبل، حيث رفضن الاستسلام للبطالة، وأقمن مشروعات صغيرة واستغلوا شبكة الإنترنت فى تسويق منتجاتهن اليدوية، مشيرين إلى أنهن يتواصلن بصفة مستمرة، للتعرف على الجو العام بالأسواق، ومن ثم تسويق منتجاتهن فى أوقات معينة وبالتنسيق المسبق فيما بينهن.

 

إيمان فوزي عبد المنعم، حاصلة علي بكالوريوس تجارة، صاحبة ورشة كروشية، قالت إنها تهوى الأعمال اليدوية منذ نعومة أظافرها، وأنها بعد حصولها علي شهادة البكالوريوس لم تجد فرصة عمل كغيرها من الشباب والفتيات، فقررت استغلال موهبتها فى تصميم وتنفيذ أعمال الكروشية، موضحة أن زوجها ساعدها كثيرا فى مباشرة مهمها وتسويق منتجاتها أيضا.

4-مشروعات الشباب

وتابعت إيمان: "بعت شبكتى وأجرت مكان عملته ورشة صغيرة وبدأت في الإنتاج والتسويق عبر فيس بوك، كما بدأت فى تعليم الفتيات والسيدات من محبى الأعمال اليدوية".

 

غادة جمال الدين، حاصلة علي ليسانس الحقوق، أقامت مشروعا فى مجال مستلزمات الأطفال مثل "سرير المولود، وسبت السبوع، وملابس الأطفال والمفروشات"، قالت إنها تنفذ كل منتجاتها بنفسها وتسوقها مثل زميلاتها عبر فيس بوك، بجانب البيع للأقارب والأهالي داخل القرية، مؤكدة أن الأعمال اليدوية مرهقة صحيا، وأنها تضطر للبيع بهامش ربح ضعيف، لتواكب المنتجات التي تباع بالأسواق الأخرى، مشيرة إلى أنها تستخدم خامات أجود بكثيرا من تلك المعروضة بالأسواق، لكنها تضطر لذلك، للمنافسة والحفاظ علي استمرار مشروعها.

5-مشروعات الشباب

أما "تيسير المفتى، وصديقتها هبة ناجى"، فقد أقامتا مشروعا لإنتاج المفروشات وصناعة ملايات السرائر وكسوة الأنتريهات، وأكدتا أن مشروعهما يحقق نجاحا، وأن بضاعتهما سلعة مرغوبة من الجميع، خاصة المقبلين على الزواج، متابعتين: "أسسنا ورشة صغير لتصنيع المنتجات اليدوية، لكن كل مشكلتنا في التسويق والمواد الخام.

 

وقالت تيسير: "أسافر أسبوعيا لأسواق القاهرة لشراء الأقمشة، وأضطر للشراء بنظام القطعة وليس الجملة، ويكلفني ذلك الكثير من الأموال، إلى جانب ما نواجهه من أزمة فى تسويق منتجاتنا، حيث يستبعد العملاء من المحافظات الأخرى الوصول إلينا بالشرقية، ونحلم بمعرض ينقذ مشروعنا من التوقف.

7-مشروعات الشباب

أما هبة ناجى فقالت: "نحن سيدات القرية بيننا تعاون كبير، فإذا تصادف وجود عميلة ترغب في كروشية أو شنط جلد، علي الفور يتم توصيلها بالمتخصصة في ذلك".

 

سمر سامى، حاصلة على بكالوريوس خدمة اجتماعية، أقامت مشروعا لتصنيع "شنط حريمي وحقائب مدرسية"، حيث أكدت أن المعوقات التي تواجهها كصاحبة مشروع صغير هو عدم توافر إمكانيات مادية لاستئجار ورشة أو الدخول في إجراءات الضرائب والسجل التجاري، مشيرة إلى أنها تعشق تصنيع المنتجات الجلدية، وأن زوجها هو من دفعها لاستغلال الهواية التى كانت تمارسها في محيط الأسرة.

1-مشروعات الشباب

أما نورهان الزناتى، طالبة بكلية التجارة، تعشق تصنيع الإكسسوارات والحلي، حيث مؤكدة أنها هواياتها منذ الصغر، حيث توجهت إلى تنميتها والتصنيع للغير بعد دخول الكلية، حيث تستغل طاقتها في تصنيع الحلي وتسويقه عبر فيس بوك، مشيرة إلى أنه سيكون مجال عملها في المستقبل، مؤكدة أن العمل لا يأخذ من وقت الدراسة شيئا.

6-مشروعات الشباب

8-مشروعات الشباب
 
10-مشروعات الشباب
 
11- مشروعات الشباب
 
12- مشروعات الشباب

 

13- مشروعات الشباب

14- مشروعات الشباب
 
15- مشروعات الشباب

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق