«لا حوثي بعد اليوم» في صنعاء.. التحالف يوفر أماكن آمنة لتهريب المنشقين عن المليشيات

الثلاثاء، 23 أكتوبر 2018 02:00 ص
«لا حوثي بعد اليوم» في صنعاء.. التحالف يوفر أماكن آمنة لتهريب المنشقين عن المليشيات
الحوثيين
كتب أحمد عرفة

تشتعل المعركة الدائرة بين الجيش اليمني، المدعوم من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، ومليشيات الحوثيين المدعومين من إيران، في العاصمة اليمنية صنعاء، حيث المعقل الرئيسي للمليشيات في اليمن.

ويسعى الجيش اليمني، لاستغلال حالة الانشقاقات التي تضرب تلك المليشيات الحوثية لتهريب المنشقين من الطرق الرئيسية التي سيطر عليها الجيش اليمني ما بين محافظتي صنعاء والحديدة، وتأمين هروبهم من تلك المليشيات.

في ذات السياق، تسعى المليشيات الحوثية إلى استغلال تجارتها في المخدرات لتمويل شراء الأسلحة والمعدات لعناصرها، بعد أن تلقت خسائر عديدة خلال الفترة الماضية، على مختلف الأصعدة خلال المعارك العسكرية الأخيرة.

في هذا السياق، عقد المتحدث باسم التحالف العربي، العقيد تركي المالكي، مؤتمرا صحفيا للكشف عن آخر مستجدات الانتصارات التي يحققها التحالف في معركته العسكرية ضد الحوثيين، داعيا كافة أبناء اليمن من حزب المؤتمر الشعبي والحرس الجمهوري للتواصل مع القوات اليمنية المشتركة لتأمين خروجهم من صنعاء.

وأكد المتحدث باسم التحالف العربي، أن ميليشيات الحوثي تمول حربها من خلال تجارة المخدرات، متابعا: نعمل من أجل تخفيف معاناة أهالي المهرة بسبب الإعصار، وقمنا بإنشاء غرفة عمليات لمتابعة جهود الإغاثة في المهرة.

وأشار المتحدث باسم التحالف العربي، إلى استمرار تقديم المساعدات لأهالي المهرة عبر جسرين بري وجوي، لافتا إلى أن هناك 22 منفذا إغاثيا تعمل بكامل طاقتها في اليمن.

من جانبها أكدت صفحة "اليمن الآن"، المهتمة بالشآن اليمني، اندلاع مظاهرة نسائية تهتف "لا حوثي بعد اليوم" في أحدى أسواق العاصمة اليمنية صنعاء، مشيرة إلى مصرع ثمانية من عناصر مليشيات الحوثيين وسقوط عدد من الجرحى في غارات لطيران التحالف العربي استهدفت تجمعات لهم في جبال يام بجبهة نهم شرقي العاصمة صنعاء.

وأشارت الصفحة المهتمة بالشآن اليمني، إلى أن القوات المسلحة اليمنية والتحالف العربي يدفعان بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى جبهات القتال جنوب الحديدة استعدادا لتطهير المحافظة بالكامل من مليشيات الحوثيين.

ولفتت الصفحة المهتمة بالشآن اليمني، إلى ضبط كميات كبيرة من مادة الحشيش التي حاولت تهريبها مليشيات الحوثيين في مديرية حيران بحجة، مؤكدة أن قوات الجيش اليمني الوطني واصلت تقدمها بجبهات صعدة ضمن عملية قطع رأس الأفعى ، مما أسفر عن مصرع قيادي حوثي وعدد من مرافقيه بقصف مدفعي شمال غرب باقم في محافظة صعدة.

وكان نائب وزير التربية والتعليم في حكومة الحوثيين، وصل إلى العاصمة السعودية الرياض، خلال اليومين الماضيين، عقب تمكنه من الإفلات من الإقامة الجبرية التي تفرضها المليشيات عليه، مع عدد من الشخصيات والمسؤولين اليمنيين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق