ليبيا تستنفر لمواجهة التنظيمات الإرهابية.. الجيش يدعو منتسبيه للالتحاق في أقرب وحدات عسكرية

الثلاثاء، 23 أكتوبر 2018 04:03 م
ليبيا تستنفر لمواجهة التنظيمات الإرهابية.. الجيش يدعو منتسبيه للالتحاق في أقرب وحدات عسكرية
خليفه حفتر
كتب أحمد عرفة

في ظل الحملة العسكرية التي يشنها الجيش الليبي، لتحرير جميع الأراضي الليبية من الجماعات الإرهابية، تدق المعركة  باب جميع المواطنين الليبيين للمشاركة في إعادة الاستقرار للبلاد ودحر كافة التنظيمات التي تستهدف تخريب مؤسسات الدولة.

وفي هذا الإطار أصدرت القوات المسلحة الليبية، بيانا قالت فيه إنه إلحاقا لبلاغ القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية بشأن التحاق كافة منتسبي القوات المسلحة من العسكريين والمدنيين العاملين بالقوات المسلحة داخل وخارج ليبيا والذين ينطبق عليهم شرط قانون العفو العام رقم 6 لسنة 2015، ونظرًا لما تواجه بلادنا من تحديات لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله مما يحتم على جميع الليبيين الوقوف جنبا إلى جنب من أجل ضمان أمن واستقرار ليبيا وأن يؤدى كل فرد دوره المناط به كلا في مجال عمله وفي مقدمتهم منتسبي القوات المسلحة العربية الليبية، ومن ثم أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية إلى كافة منتسبيها بأنها ستمنحهم أخر فرصة للالتحاق إلى أقرب وحدة عسكرية من محل سكانهم وأن أخر موعد للالتحاق هو يوم السبت الموافق 10 نوفمبر 2018.

وكانت القاهرة، شهدت اجتماعات العسكريين الليبيين، لتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية برعاية اللجنة الوطنية المعنية بالملف الليبى، حيث قال العميد أحمد المسماري المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية إن اجتماعات العسكريين الليبين انطلقت بمشاركة عدد من القيادات العسكرية الليبية، لبحث توحيد المؤسسة العسكرية، كما أشاد المسماري باجتماعات العسكريين الليبيين لمكافحة الإرهاب والتنظيمات، مشيرا إلى على عدم صحة الأكاذيب التي روجتها وسائل الإعلام مختلفة حول طرح القاهرة لأي مبادرات جديدة بشأن المؤسسة العسكرية الليبية، داعيًا كافة وسائل الإعلام لتحرى الدقة والمهنية فيما ينقل من أخبار عن المؤسسة العسكرية الليبية واجتماعات العسكريين الليبيين فى القاهرة.

وكانت القيادات العسكرية الليبية اتفقت على إعادة التأكيد على الثوابت الوطنية الراسخة للجيش الليبى، وعلى رأسها الحفاظ على وحدة وسيادة ليبيا ومدنية الدولة، وضرورة الابتعاد بالمؤسسة العسكرية الليبية عن أية استقطابات سياسية، في حين اقتربت القيادات العسكرية الليبية من الإعلان عن توحيد المؤسسة العكرية والبدء فعليًا في تفعيلل الاتفاق على الأراضي الليبية، وذلك في إطار التحرك للمطالبة برفع حظر التسليح عن قوات الجيش الوطنبي الليبي، حيث جاء تحرك مصر دبلوماسيًا على الصعيد الإقليمي والدولي لحلحلة الأزمة الليبة، وذلك لفك الحظر الدولي عن تصدير السلاح للجيش الليبي، كما تهدف القاهرة من خلال احتضانها لاجتماعات العسكريين الليبيين إلى توحيد المؤسسة العسكرية تحت قيادة واحدة.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق