بعد تعيين سهلي زودي رئيسة لإثيوبيا.. أكتوبر شهر المرأة في أديس أبابا من الوزارة للرئاسة

الخميس، 25 أكتوبر 2018 12:00 م
بعد تعيين سهلي زودي رئيسة لإثيوبيا.. أكتوبر شهر المرأة في أديس أبابا من الوزارة للرئاسة
علم اثيوبيا - ارشيفيه
شيريهان المنيري

شهد شهر أكتوبر الجاري انتصارات متلاحقة للمرأة الإثيوبية ومزيد من ملامح التمكين لها في الحياة السياسية بالبلاد، حيث صادق البرلمان الإثيوبي اليوم الخميس على تعيين أول امرأة في تاريخ البلاد، لتكون رئيسة لإثيوبيا خلفًا للرئيس ملاتو تشومي.

وجاء تعيين السفيرة سهلي ورق زودي رئيسة لإثيوبيا، بعد أن قبل البرلمان الإثيوبي في جلسة استثنائية؛ استقالة الرئيس ملاتو تشومي، قبيل انتهاء فترته الرئاسية، والتي كان من المقرر لها الإنتهاء في أكتوبر من العام المقبل (2019). وحصلت «زودي» على 487 صوتًا من إجمالي 546 صوت.

وستكون «سهلي»، بموجب اختيارها، هي رابع رئيس بإثيوبيا منذ إقرار دستور (1995)، الذي ينص على انتخاب الرئيس لولايتين مدة كل منها (3) سنوات فقط.
 
«زودي» يتم وصفها بـ«الدبلوماسية المخضرمة» بسبب عملها في عدد من الدوائر الدبلوماسية على المستوىين الإفريقي والدولي. حيث عملت كسفيرة في عدد من الدول الإفريقية حيث السنغال ووجيبوتي والكتلة الإقليمية (مالي والراس الأخضر وغينيا وغامبيا)  في الفترة من 1989 إلى 1993، بحسب «سكاي نيوز عربية»، وأيضًا فرنسا.
 
كما عملت كممثل خاص للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس لدى الاتحاد الإفريقي، ورئيس مكتب الأمم المتحدة لدى الإتحاد الإفريقي على مستوى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، وممثلة دائمة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
 
هذا وعُينت في عام 2011 من قبل الأمين العام للأمم المتحدة حينذاك، بان كي مون؛ في منصب المدير العام لمكتب الأمم المتحدة في نيروبي.

 

زودي
سهلي ورق زودي

جدير بالذكر أن منصب الرئاسة  في إثيوبيا يُعد فخريًا، حيث يتبع في الحكم النظام البرلماني، ويتولى السلطة الفعلية رئيس الوزراء، والذي يتولاه منذ نهاية مارس الماضي، أبي أحمد، خلفًا لهيلي ماريام ديسالين الذي قدم استقالته في فبراير من العام الجاري.

ومنصب الرئاسة في إثيوبيا ليس أول منصب في الحياة السياسية تحصل عليه المرأة الإثيوبية في أكتوبر الجاري، حيث شهد التشكيل الوزاري الجديد؛ عدد من النساء في وزارات هامة وحيوية، في مقدمتها وزارة الدفاع، والتي تقلدتها عائشة محمد موسى خلفًا لموتوما مكاسا.

وشغلت المرأة في حكومة أبي أحمد (رئيس الوزراء الإثيوبي) 50% من إجمالي الوزارت بها، حيث حصلت على 10 حقائب وزارية من أصل 20 حقيبة وزارية.

اقرأ أيضًا: التشكيل الوزاري الجديد في إثيوبيا.. ثورة نسائية وخطى في طريق السلام

وفي تصريحات إعلامية سابقة أكد أبي أحمد على أهمية دورالمرأة في الحياة السياسية بإثيوبيا، وقال حين عرضه لترشيحات لمناصب وزارية صادق عليها البرلمان الإثيوبي: «وزيراتنا سيدحضن القول المأثور القديم بأن المرأة لا يمكنها القيادة».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق