«مجلس التعاون» يصمد أمام محاولات التخريب القطرية.. كيف ردت دول الخليج على شائعات الحمدين؟

حوار منتدى المنامة
 

وعكس الحضور القوي لمجلس التعاون الخليجي أمام مندى حوار المنامة في ممكلة البحرين والذي اختتم فعالياته أمس الأحد، كذب الروايات القطرية والتي تغذيها إيران وبقوة حول تجميد عمل مجلس التعاون الخليجي إثر مقاطعة دول الرباعية العربية للنظام القطري، وهو ما ظهر في تأكيد رؤوس الدبلوماسية في دول الخليج العربي على محورية دور المجلس  وقدرته على تجاوز أزمة قطر.

من جانبه، أكد وزير خارجية المملكة العربية السعودية، عادل الجبير ووزير خارجية سلطنة عمان، يوسف بن علوي، إن مجلس التعاون الخليجى قادر على تجاوز أزمة قطر، مشيرًا خلال منتدى حوار المنامة الأمنى، إلى أن التنسيق العسكرى لدول المجلس لم يتأثر بالخلاف مع قطر، مؤكدا وجود تنسيق عسكرى مع الدوحة، مضيفا "مجلس التعاون الخليجي يبقى المؤسسة الأهم لدول الخليج، لدينا خلاف مع قطر ولكن حاولنا ألا يؤثر ذلك على المجلس، لدينا تنسيق عسكري لم يتأثر مع الخلاف مع قطر".

وأكد الجبير على أن مجلس التعاون، يعتبر المؤسسة الأهم في الخليج على الرغم من الخلاف مع دولة قطر، مشيرا إلى أنه يتم العمل على عدم تأثير هذا الخلاف على أعمال المجلس، لافتًا إلى استمرار التنسيق العسكري "الذي لم يتأثر بسبب المشكلة القطرية"، واستطرد بهذا الخصوص "إلى أن تحل المشكلة القطرية نحاول حد أثرها على دول الخليج".

وتطابق وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، في الرأي مع وزير الخارجية السعودية، مؤكدًا أن بلاده لا تزال ملتزمة بجعل مجلس التعاون الخليجي ركيزة للاستقرار الإقليمى.

من جانبه أكد وزير الدولة الإماراتي أنور قرقاش في تغريدة عبر صفحته على موقع "تويتر" عن اتفاقه التام مع تصريحات لنظرائه السعودي عادل الجبير والعماني يوسف بن علوي والبحريني خالد بن أحمد آل خليفة في ردودهم على محورية مجلس التعاون وديمومته وقدرة المجلس على تجاوز أزمة قطر، مؤكدًا أن  هناك شعور مشترك يحمله كل خليجي حريص على هذا الإنجاز المؤسسي وضرورة المحافظة على مكتسباته.