تويتر يشهد تغييرات جوهرية.. هل تعجب المغردون؟

الثلاثاء، 30 أكتوبر 2018 12:00 م
تويتر يشهد تغييرات جوهرية.. هل تعجب المغردون؟
تويتر

ينوى موقع تويتر للتدوينات القصيرة التخلص من إحدى مميزات تطبيقه التي نالت رواجا بين مستخدميه، وهو الأمر الذي أثار غضب العديد من المغردين.

صحيفة ذا تلغراف البريطانية، قالت نقلا عن تصريحات لرئيس تويتر جاك دورسي، في حدث أقيم الأسبوع الماضي، إنه يفكر في إلغاء زر «الإعجاب» من على موقع التغريدات الشهير، وبرر ذلك بأنه ليس من المعجبين بصفة شخصية بالزر الذي على شكل قلب، وأضاف أنه سيتخلص منه قريبا.

وبحسب وكالة سبوتنيك فإن ذلك أثار غضب المغردين، الذين اعتبروا «زر الإعجاب» وسيلة حيوية بالنسبة لهم، لتوفير الدعم والمساندة للآخرين، كما أشاروا  إليه بأنه وسيلة هامة للتواصل بين بعضهم البعض.

وبعد موجة الغضب على تقرير ذا تلغراف، نفت الشركة إمكانية حدوث ذلك في القريب العاجل، ووجود أي مخططات فورية لتغيير طريقة عمل «زر الإعجاب» على موقع التوصل الاجتماعي الشهير، الأمر الذي أكده نائب رئيس قسم التسويق براندون بورمان.

وتحدث رئيس الشركة في أغسطس الماضي، عن زر الإعجاب، وقال إنه يجرب ميزات عديدة على الموقع، ويعيد تصميم ميزات.

وحذرت صحيفة ذا تلغراف في تقريرها، من أن أزرار الإعجاب من الممكن أن تشجع الإدمان على منصات التواصل الاجتماعي، واستندت في هذا على العديد من دراسات علم النفس.

وفي نهاية الأسبوع الماضي، اختبر تويتر ميزات ثورية جديدة، تقترب من تحويله إلى تطبيق للدردشة، وأكد المديرون في الشركة الأمريكية، أن الهدف من تصميم هذه الميزات، هو تحسين المحادثات بين رواد التطبيق عبر منصته للتواصل الاجتماعي.

ووفقا لموقع «ذا فيرج» الأمريكي، فإن من بين هذه التحديثات «مؤشرات التواجد»، والتي تساعد المغرد على توضيح ما إذا كان متواجدا على تويتر أم لا، وهي الميزة الموجود على تطبيق فيسبوك.

وضمن فكرة مؤشرات التواجد تختبر تويتر ميزة جديدة، حول إمكانية أن يغير المغرد من حالته «status» على البروفايل الخاص به أثناء التغريد، ومن الممكن تغيير الحالة أكثر من مرة، مع إضافة فيها أي هاشتاج يرغب في كتابته.

وقال مسؤولو تويتر إن اختبارهم لهذه الميزة الجديدة، جاء بعدما لاحظوا أن الكثير من المغردين يغيرون من أسمائهم، بغرض الإشارة إلى أنهم متواجدون حاليا على موقع التغريدات الشهير، بحثا عن الخوض في محادثات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق