"دعبس فى درج ذكرياتك".. هاشتاج يرسم البسمة على طيف الماضى

الثلاثاء، 30 أكتوبر 2018 06:00 م
"دعبس فى درج ذكرياتك".. هاشتاج يرسم البسمة على طيف الماضى
إسراء بدر

لا شك أن ذكريات الطفولة مجرد أن نذكر شئ منها تجعلنا لا نمل من التفكير فى باقى الذكريات، وترسم على وجوهنا بسمة تلقائية بعيون لامعة، فسواء كانت أوقات الطفولة مبهجة أو صعبة فكلها حاليا تمثل ذكرى لطيفة مقارنة بما يعانيه الجميع من تراكم المسئوليات ويتمنى عودة الزمن إلى المثل هذه الأيام التى كان يقتصر التفكير فيها على أمور فى غاية البساطة لقضاء وقت ممتع.

95343
 

 

رواد موقع التدوينات المصغرة "تويتر" استطاعوا رسم البسمة على وجوه المشاركين من خلال هاشتاج "ذكريات الزمن الجميل"، ليتذكر كل مشارك منهم ما يحلو له ويظل معلق فى ذهنه منذ الطفولة، واندثر مع مرور الوقت سواء لتطور وسائل التكنولوجيا أو لإنشغال الكثير منا بمهام الحياة.

2543

فإذا تصفحت تدوينات المشاركين فى الهاشتاج تجد الألعاب التى تعلقوا بها منذ الصغر ولم يجدوا لها وجود حاليا فى عصر البلايستيشن والوى، وربما هناك ألعاب أكثر تطورا لا يعلمها جيلنا ويعلمها من هو أصغر منا سنا، ولكن فى طفولتنا كان ظهور الـ "أتارى" ولعبة "ماريو" وهى أشهر الألعاب فى ذاك الوقت كان فى حد ذاته تطور غير مسبوق، وكان من يملك هذا الجهاز الصغير بشرائط الألعاب الخاصة به كأنه ملك لذة الدنيا بأكملها.

53544
 

 

أما لمة العائلة لمشاهدة التليفزيون وعنصر التدفئة متمثل فى حضن جماعى فكانت من أبرز التدوينات التى شاركت فى الهاشتاج نظرا لاختفاءها حاليا، فنجد فى الوقت الحالى التجمع العائلى عبارة عن مجموعة من الأجساد مجمعة فى المنزل وكل فرد منهم ممسكا بهاتفه أو مداعبه حاسوبه أو ما إلى غير ذلك، وإذا نظرت من بعيد ستجد أنه ليس له علاقة بالتجمع العائلى الذى اعتدنا عليه قديما.

25434
 

 

 

كما كان لمثبتات الشعر نصيب من قبل المشاركين فى الهاشتاج حيث نشرت فتاة صورة لمثبت الشعر بها فترة الطفولة والتى تعتليها فراشة ترفرف بجناحيها فى كل حركة بالرأس وتمثلت متعتها فى تحريك رأسها لتتحرك الفراشة فوق رأسها.

Capture
 

وكان روتين العناية بالشعر يتمثل قديما فى صنع ضفيرة بالشعر يوم الأربعاء على أن يتم غسل الشعر فى الـ"ويك اند" كنوع من أنواع تطويل الشعر وهو الروتين الذى يختلف تماما حاليا وسط تطور وتنوع مستحضرات العناية بالشعر وتطويله وفرده.

837354
 

استطاع الهاشتاج أن يلبى رغبة الكثيرين فى عودة ذكريات الطفولة كطيف هادئ من أمامهم يرسم بسمة على وجوه من شاركوا فيه أو تصفحوا تدوينات المشاركين وتذكرا أيام الزمن الجميل.

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق