بالأرقام.. كامب نو ملعب مرعب: برشلونة يتوج انتصاراته وسط حضور جماهيري كبير

الخميس، 01 نوفمبر 2018 11:00 ص
بالأرقام.. كامب نو ملعب مرعب: برشلونة يتوج انتصاراته وسط حضور جماهيري كبير
جماهير برشلونة فى الكلاسيكو

 

كشف الموقع الرسمي لنادي برشلونة الإسباني، متوسط الحضور الجماهيري في ملعب الكامب نو، لافتا إلى أن معدل الحضور ارتفع في مختلف البطولات خلال الموسم الحالي 2018/2019، كان آخرها مواجهة كلاسيكو الأرض، في قمة الجولة العاشرة من الدوري الإسباني «الليجا»، والتي حسمها البارسا بفوز تاريخي على الريال بنتيجة 5/1.

وبحسب الموقع الرسمي لبرشلونة، فإن متوسط الحضور الجماهيري في الكامب نو ارتفع ليبلغ 77 ألفا و401 متفرجًا في المباريات الثماني الأول عليه هذا الموسم، ليتفوق على الموسم الماضي الذى بلغ 71 ألفا و180 متفرجًا.

وذكر موقع برشلونة، أنه باستثناء مواجهة ألافيس في الجولة الأولى لليجا، فإن الحضوري الجماهيري في ملعب برشلونة زاد عن 70 ألف، مشيرا إلى أنه وصل 93 ألفًا و265 فى الكلاسيكو.

وأوضح الموقع، أن متوسط الحضور الجماهيري في ملعب برشلونة تفوق على الموسم الماضي وقريبًا من الموسم قبل الأخير عندما بلع 77 ألفًا و876 متفرجًا.

من ناحية أخرى، فإنه طبقا للأرقام، فإن كامب نو أصبح مرعبا لجميع المنافسين، حيث لم يتلق برشلونة أي خسارة في دوري أبطال أوروبا منذ 5 سنوات، حيث سقط برشلونة في عام 2013 وسط جماهيره أمام بايرن ميونخ بثلاثية نظيفة، ومنذ هذه المباراة حافظ برشلونة على سجله خاليا من الهزائم في «كامب نو» بدوري أبطال أوروبا بالتحديد منذ مايو 2013.

وحقق برشلونة سلسلة مميزة في كل المسابقات حيث لم يخسر سوى فى مباراة واحدة بآخر 58 لقاء على ملعبه منذ خسارته في الليغا قبل عامين وتحديدا في 10 سبتمبر من عام 2016 عندما سقط أمام ديبورتيفو ألافيس بهدفين مقابل هدف.

 

ومعلب الكامب نو واحد من أكبر الملاعب في العالم، وهو أكثر من مجرد ملعب، اذ تفتخر برشلونة باحتضانها أحد أروع ملاعب أوربا، وهو أحد الواجهات السياحية في المقاطعة.

فالمشجع والزائر يمكنهما التجول داخل متحف ملعب الكامب نو، لمعرفة تاريخ النادي الكتالوني، ومشاهدة الكؤوس و أجمل اللحظات التاريخية للبلوغرانا عبر شاشات  3D، كما يمكن للمشجع زيارة معرض فضاء ميسي ورؤية جوائز أسطورة برشلونة الأرجنتيني الفردية من أحذية وكرات ذهبية.

ملعب كامب نو شيد في 24 من شهر سبتمبر عام 1957 على يد المهندسين رانسيس فميتجانس ميرو وجوزيف سوتيرنس مورى بتعاون مع لورنزو غارسيا، ومع مرور السنوات شهد الملعب تطوراً كبيراً، حيث تم إضافة غرف للصحفيين والمعلقين ومقصورات لكبار الزوار، فضلا عن بناء طابق آخر زاد من سعة الملعب 40 ألف متفرج، وعدّ الاتحاد الأوربي عام 1992 الملعب من فئة الخمس نجوم.

وشهد ملعب كامب نو عدد من الأحداث الرياضية الهامة أبرزها استضافة المباراة الافتتاحية في بطولة كأس العالم 1982 التي أقيمت في إسبانيا وعدد من مباريات البطولة.

كما أن الملعب استضاف حفلي افتتاح وختام دورة ألعاب أولمبية التي اقيمت بمدينة برشلونة عام 1992، وكذلك عدد من نهائيات بطولات الأندية الأوروبية، إذ استضاف مباراتي نهائي دوري أبطال أوروبا عامي 1989 و1999، إضافة إلى نهائي كأس الاتحاد الأوروبي للأندية أبطال الكؤوس عام 1972.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة