رسالة تكشف فضائح حفيد مؤسس الإخوان الجنسية.. رمضان لضحيته: «أسف على ممارستى العنيفة»

الخميس، 01 نوفمبر 2018 02:00 ص
رسالة تكشف فضائح حفيد مؤسس الإخوان الجنسية.. رمضان لضحيته: «أسف على ممارستى العنيفة»
طارق رمضان - حفيد البنا

عاش حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية طارق رمضان، أكثر من عامًا في عالم النكران، رافضا أن يعترف بارتكابه وقائع اغتصاب في حق العديد من النساء، ولكن بكثرة الضغوط عليه وازدياد القضايا المرفوعة ضده، بدا من الصعوبة أن يتهرب من التهم المنسوبة إليه لاسيما وأن جميعها مرتبطة بقضايا جنسية، حتى اعترف قبل أيام قليلة بارتكابه هذه الوقائع مع إلصاق بعض أكاذيبه لتكون مخرج له، وهى أن هذه العلاقات الجنسية كانت برضا النساء اللواتي يتهمونه بالاغتصاب.
 
 
ولكن يبدو أن الرياح تأتي بما لا تشتهي سفن رمضان، حيث يبدو أن هذه الاعترافات ستكون القشة التي قصمت ظهره وهذا ما أكدته صحيفة الجارديان البريطانية قائلة: «إن قضايا الاغتصاب المتهم بها طارق رمضان حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية قد تشهد توسعا بعدما أقر رمضان بأنه أقام علاقات جنسية مع الفتيات اللواتي اتهمونه بالاغتصاب ولكن برضاهم».
 
 
وكان رمضان ظل حوالى عام كامل ينكر أى علاقة له بالنساء اللواتى يقرن بتورطه في قضايا اغتصاب، مؤكدًا في  أكثر من مرة إنه لم يمارس الجنس معهن ولا رابط بينه وبينهن، الأمر الذي دفع مؤيديوه إلى اتهام القضاء الفرنسى بالتحيز ضده كونه أعلن أكثر من مرة معارضة لحظر فرنسا للحجاب فى الأماكن العامة، وأنه ضحية مؤامرة من النساء.
 
وأوضحت الصحيفة البريطانيو، أن رمضان أقر بكذبه ومحاولته ملاوعة المحاكمة، بعدما عاد واعترف أنه أقام علاقات جنسية مع النساء برضاههن، الأمر الذى يثير الشكوك حول صدق تصريحاته من الأساس وربما يساهم فى تعزيز الشكاوى ضده وذلك بعدما تمكن خبير كومبيوتر فى استخلاص مئات الرسائل النصية من هاتف واحدة من النساء تدعى كريستيل، وكان رمضان وجه فيها رسائل اعتذار للمرأة يقول فيها «شعرت بعدم ارتياحك لما حدث .. أنا أسف على ممارستى العنيفة معك».
 
وفي الفترة الأخيرة يتهم 3 نساء رمضان بالاغتصاب الأولى من هينده عيارى التى كانت تنتمى للتيار السلفى قبل أن تتحول لناشطة فى مجال الدفاع عن حقوق المرأة وتتهم رمضان باغتصابها فى فندق شرق باريس عام 2012 بعدما قابلته فى مؤتمر، وهناك كريستيل الفرنسية التى تحولت للإسلام وقالت إنها تعرضت للاغتصاب على يد طارق رمضان فى أكتوبر 2009 بعد مؤتمر أيضا، أما المرأة الثالثة فهى من سويسرا وقالت إنها تعرضت للاغتصاب فى فندق بجنيف وتم فتح تحقيقا فى القضية.
 
وما زاد الغضب تجاه رمضان هو اعتراف المحامي الخاص به بهذه الرسائل النصية المتداوله في الصحف عن حفيد البنا، حين قال إنها دليل على أن العلاقة كانت برضا الطرفين، الأمر الذي يعكس كذب طارق رمضان طيلة هذه العام.
 
 
بينما قال إيريك مورين، محامى إحدى المتضررات اللاوتي يتهمن رمضان باغتصابنهن، «ظل  رمضان يكذب 11 شهرا، وطوال هذا الوقت كان يصف النساء الثلاثة بالكذب ، لقد قامر وخسر حيث ظن أنه سيكون من المستحيل بالنسبة لنا إثبات ما فعل وأن موكلتى لن يصدقها أحد».
 
وعند سؤاله إن كانت النساء الثلاثة اتفقن معا لاتهام طارق رمضان، قال مورين «عندما يتم اتهام رجل بالاغتصاب من قبل عدة نساء فإنه حتى لو لم يكن مشهورا سيلجأ للقول بأن النساء اتفقن معا عليه لتدمير سمعته، هذه طريقة معروفة ولكن عندما تنظر للدمار الذى تعرضت له حياة الضحية واستجوابات الشرطة والتحقيقات وكيف يعنى هذا للنساء فإنك ستسأل ما الذى تكسبه النساء من كل هذه المتاعب؟ .. لقد مر 11 شهرا من الجحيم على موكلتى».
 
 
 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق