مفاوضات جديدة حول اليمن خلال شهر.. هل تنجح الأمم المتّحدة في حل الأزمة؟

الخميس، 01 نوفمبر 2018 12:00 م
مفاوضات جديدة حول اليمن خلال شهر.. هل تنجح الأمم المتّحدة في حل الأزمة؟
مارتن جريفيث- المبعوث الأممي لليمن

لا تزال الأمم المتحدة تسعى للتوصل إلى حلول بشأن الأزمة اليمنية، مع اشتعال المعركة العسكرية التي يخوضها الجيش اليمني بالتعاون مع التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، ضد مليشيات الحوثيين المدعومين من إيران، حيث أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث الاربعاء أنّه سيعمل على عقد مفاوضات جديدة بين أطراف النزاع فى اليمن فى غضون شهر، وذلك غداة دعوة أمريكية مماثلة.
 
وجاءت المبادرة التي أطلقها المبعوث الأممي الخاص لليمن، مارتن جريفيث، حول حل الازمة اليمنية تحت أروقة الأمم المتحدة، بعد فشل جولاته السابقة في إقناع الحوثيين للقبول بمبادرته الخاصة بالانسحاب بشكل كامل من المدن المسيطرين عليها، وتسليم أسحلتهم للجهات الشرعية.
 
وقال جريفيث في بيان نشر على حسابه على موقع تويتر "ما زلنا ملتزمين جمع الأطراف اليمنية حول طاولة المفاوضات في غضون شهر، كون الحوار هو الطريق الوحيد للوصول إلى اتّفاق شامل"، في دعا وزير الدفاع الأمريكى جيم ماتيس الثلاثاء إلى وقف لإطلاق النار في اليمن ومشاركة جميع أطراف النزاع في مفاوضات تعقد في غضون الثلاثين يوماً المقبلة.
 
مبادرة المبعوث الأممي سبقها أيضًا مطالبة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الثلاثاء التحالف، بوقف كل الغارات الجوية في المناطق المأهولة بالسكان، الأمر الذي رحّب جريفيث في بيانه بالدعوات الأمريكية، متابعًا "أحثّ جميع الأطراف المعنية على اغتنام هذه الفرصة للانخراط بشكل بنّاء في جهودنا الحالية لاستئناف المشاورات السياسية على وجه السرعة".
 
وجاءت هذه الدعوات ايضًا مع تصريحات لوزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي قالت فيها الثلاثاء إنّه "حان الوقت لتتوقف" الحرب في اليمن، مكرّرة "استنكارها" للأزمة الإنسانية في هذا البلد.
 

ولكن مع تعدد فشل المبادرات يبقى السؤال المطروح الآن هل تنجح المفاوضات مقبلة في حل الأزمة اليمنية لاسيما في ظل تعنت الحوثيين، واستخدامهم سياسة المناورة، واستمرار الانتهاكات التي تمارسها تلك المليشيات ضد الشعب اليمني، في وقت تستمر فيه العمليات العسكرية التي تخوضها القوات المشتركة لتحرير المدن المسيطر عليها الميلشيات، إلى جانب ضربات التحالف العربي المتواصلة لمواقع الحوثيين التي أصبحت مصدر رعب لقياداتها الموجودة في الساحل الغربي.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق