فضائح أيمن نور لم تنته.. الهارب إلى اسطنبول يهضم حقوق عمال جدد

بعد أيام من الهدوء، عادت أزمة قناة الشرق المملكة لأيمن نور الهارب في اسطنبول، إلى الساحة مرة أخرى، وذلك بعدما ظهرت شواهد عدة تؤكد تفاقم الأوضاع هناك.

عبد الله الماحى الإعلامي المفصول من قناة الشرق، قال إن أيمن نور فصل إعلاميا من القناة، وحاصره هو وعائلته فى منزله لمدة 6 أشهر فى غربة لا ترحم، وتابع عبر الفيس بوك: «السياسى المصري الظالم بإسطنبول، الذى هضم حق زميل إعلامي شاب، ومنعه من العمل فى أي مؤسسة إعلامية آخري، ويحاصره جوعًا هو وعائلته لأكثر من 6 أشهر، فى غربة لا ترحم».

الأمر لم ينتهي عند هذا الحد، فقد كشفت مصادر  قريبة من الدوائر الإخوانية، أن أيمن نور، رئيس مجلس إدارة قناة الشرق، أصدر قرارات بفصل 5 من العاملين فى القناة، بتهمة تعاطى المخدرات داخل القناة، فى إطار عمليات التصفية التى يجريها بين العاملين لتقليص النفقات.

وأوضحت المصادر، أن المفصولين الخمسة في أقسام «السوشيال ميديا، والإدارة الفنية، والإدارة»، صادر في حقهم أحكاما قضائية بالسجن فى مصر، بسبب تورطهم فى قضايا إرهاب وعنف تتبع جماعة الإخوان.

وأشارت إلى أن العاملين المفصولين لجأوا لاستصدرا شهادات طبية من مستشفيات تركية لإثبات عدم تعاطيهم المخدرات، لكن أيمن نور، رفض إعادتهم لوظائفهم مرة أخرى.

وفي الشهر الماضي، كشف عدد من العاملين في قناة الشرق، أسرار الصراع الخفي داخل أروقة القناة، والتحديات المالية التي تواجهها، إضافة إلى الخطة غير الواقعية، الرامية لاستقطاب بعض المذيعين للظهور على الشاشة.

ووصلت الخلافات إلى حد دعوة مذيعين للعمل فيها، لكن الخلافات الداخلية، تحول دون مباشرة عملهم، حيث يبدأ استقطاب المذيعين بوعود ثم خلافات ينتقل صداها عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى أنّ تصل إلى انتهاء العلاقة.

وقالت ذات المصادر إن أيمن نور رئيس القناة، كرر تلك اللعبة مع المذيعين، كان آخرها مع الفنان هشام عبدالحميد، حيث قرر الأول عدم استكمال برنامج الفنان وأنهى علاقته بالشرق بعد عامين فيها، وقبلها عزة الحناوي مذيعة التلفزيون المصري التي تركت مصر باتجاه إسطنبول للعمل في قناة أيمن نور، وهو ما حدث أيضًا مع الفنان محمد شومان، وإعلامي آخر يدعى محمود خزبك.