قطر يليكس يكشف كواليس الرشوة: جرائم «الحمدين» بحقوق العمال تتواصل (فيديوجراف)

الأحد، 04 نوفمبر 2018 11:00 ص
قطر يليكس يكشف كواليس الرشوة: جرائم «الحمدين» بحقوق العمال تتواصل (فيديوجراف)
تميم بن حمد

 

سلط حساب «قطريليكس»، التابع للمعارضة القطرية، الضوء مجددا على جرائم تنظيم الحمدين، مواصلا فضح جريمة الرشوة، التي استعان بها تميم بن حمد أمير قطر، لطمس الحقوق المهدرة للعمال بإنشاءات مونديال قطر 2022.

وبحسب ما ذكره «قطريليكس»، فإن قطر تواصل انتهاك الإنسانية، من خلال دعوة رئيسة نيبال بيديا بهانداري لزيارة الدوحة وإغرائها بوعود استثمارية وهمية للسكوت على مقتل 520 عاملا نيباليا نتيجة ظروف العمل القاسية.

 

 

وأضاف الحساب: «سعى تميم لطمس فضائح الانتهاكات القطرية ضد العمال النيباليين العاملين في مشروعات كأس العالم عبر دعوة رئيسة جمهورية نيبال لزيارة الدوحة وإغرائها بوعود استثمارية وهمية مقابل إسقاط القضايا».

وكان حساب قطر يليكس، قد قال في وقت سابق، إن سياسات تميم بن حمد الخاطئة تسبب في انهيار اقتصاد الدوحة، مشيرا إلى أن الأخير حمل بلاده أعباء إنقاذ أردوغان، ما أدى إلى خسائر بالمليارات وهروب المستثمرين، وسط مزيد من التوقعات بخسائر مستقبلية مع مزيد من تداعيات المقاطعة العربية.
 
ونشر حساب قطر يليكس مقطع فيديو يوضح الوضع المأساوى لقطر جاء فيه، وأفادت فيه أن بنك قطر الوطني تكبد 2.79 مليار ريال بسبب هبوط الليرة التركية، 84.6 مليار ريال قطري من قروضه موجهة لأنقرة.
 
وقال الحساب معلقا على الفيديو: «انقلاب تميم على الأشقاء تسبب في انهيار اقتصاد الدوحة، فالأمير المرتعش حمل بلاده أعباء سيده التركي، ما أدى إلى تعرض بنك قطر الوطني لخسائر فادحة في 2018».
 
وأشار الحساب، إلى أن مصرفا تركيا استحوذ على قطر الوطني على 99.8 % من أسهمه، رغم أن ضمن خططه لتوسعة محفظته الاستثمارية، لافتا إلى أن البنك التركي تعرض لخسائر حادة بسبب هبوط الليرة التركية، حيث فقدت عملة أنقرة 27% من قيمتها خلال 9 أشهر. وأوضح قطر يليكس، أن تميم تجاهل هروب المستثمرين من تركيا وغامر بأموال شعبه، وأن صندوق النقد الدولى سبق وحذر من الوضع المأساوى لاقتصاد أردوغان.
 
في عضون ذلك، واصلت قطر عملياتها المشبوهة في المنطقة العربية، وسط تغافل شديد من جانب المنظمات الحقوقية الدولية لهذا الدور القطري الخبيث. ومع دخول المقاطعة العربية للدوحة شهرها الـ 16، تصعد الدوحة من خطابها التحريضى في المنطقة العربية، في حين توعد معارضين قطريين النظام القطرى بالسقوط بعد أن زاد غضب الشارع من استمرار تلك الانتهاكات من قبل تنظيم الحمدين ضد شعبه.
 
من جانبه أكد المعارض القطرى، جابر الكحلة المرى، فى سلسلة تغريدات له عبر حسابه الشخصى على «تويتر»: لا يخفى علينا نهج حكومة بلادى  قطر فى أزمتها فهى كالمطلقة تتباهى مصيرها فى العلن، وإذا خلت إلى نفسها تتألم وتأن من البكاء، وأصبح من حولها يبتزها وآخرهم أردوغان.
 
ووجه المعارض القطرى الكثير من الانتقادات تجاه إلى تميم بن حمد أمير قطر، قائلاً فى تغريداته: إلى تميم جميع الأبواق الذين يطبلون لك الآن، سوف يطبلون للحاكم الذى سوف يخلفك قريباً، وأنت فى المهجر، لأنك مخطط للهروب مسبقاً، نهاية الظلم وخيمة.
 
ووصف المعارض القطري حمد بن خليفة أمير قطر السابق بالعاق، قائلًا: «لا يحق للعاق - ولا تميم ولا اي حاكم ان يهجر اي قطري من موطنه ولأي سبب كان ، ان اجرم يلقى عقابه من قبل القضاء ، أما تستغل الجنسية كسلاح على رقاب أهل قطر هذه والله خيانة للوطن، فمن يقف دون اعادة حقوق عائلة الغفران في قطر خائن وظالم و معتدي وهو تميم ، فلا يحق تهجير 6000 من الغفران القطريين بذنب 22 فردا منهم.
 
وفي سياق متصل، حذر المعارض القطرى، محمد آل ثاني من استمرار تعاون الدوحة مع جماعة الإخوان، خلال أزمتها مع الدول العربية، قائلا في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على «تويتر»: احرص يا مسؤول من كذب الإخوان ونفاقهم الآن، لأن من مصلحته خلافك مع الأشقاء البيت الخليجي لذا هو ينافقك بكيل المديح لك لأنه يعتقد خلافك يصب فى مصلحة جماعته الغبية، ولو كان مسلما حقًا لدعاك للم الشمل والصلح والاعتصام بحبل الله هؤلاء يدعون للفرقة والعدواة والبغضاء.
 
وحول غض طرف المنظمات الدولية عن جرائم قطر، أكد النائب شريف الورداني، أمين سر لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، ضرورة أن يكون هناك تواصل بين الحقوقيين المصريين، والمنظمات الحقوقية الدولية لتوضيح حقيقة ما يحدث فى المنطقة العربية، مشيرا إلى أن هذه المنظمات الدولية تتلقى تقاريرها فقط من جهات مشبوهة تسعى لتشويه للتحريض على المنطقة.
 
واستنكر أمين سر لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، غض المنظمات الحقوقية الدولية، الطرف عن الانتهاكات التى يمارسها تنظيم الحمدين ضد شعبه، وضد الدول العربية، ودعمه للإرهاب، وإقدامه على سحب الجنسية من مواطنيه، مشيرا إلى أن الغالبية العظمى من هذه المنظمات مسيسة، وبالتالى فهى لا تسلط الضوء على تلك الممارسات القطرية القمعية بينما تركز فقط على الأوضاع فى مصر دول الرباعى العربي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق