معارك عنيفة بين قوات المقاومة اليمنية والحوثيين في الحديدة.. اعرف التفاصيل

الأحد، 04 نوفمبر 2018 04:00 ص
معارك عنيفة بين قوات المقاومة اليمنية والحوثيين في الحديدة.. اعرف التفاصيل
حوثيين

 

تجددت المعارك العنيفة بين قوات المقاومة اليمنية المشتركة وعلى رأسها ألوية العمالقة وميليشيات الحوثي في الأطراف الجنوبية والشرقية لمدينة الحديدة، بحسب ما أفادت سكاي نيوز نقلا عن مصادر يمنية في وقت سابق من يوم السبت.

ونقلت القناة عن المصادر قولها، إن المقاومة الوطنية دفعت بتعزيزات من مديريات التحيتا وبيت الفقيه والدريهمي إلى الجبهة المتقدمة في مدينة الحديدة مع بقية تشكيلات المقاومة المشتركة.

 وأضافت سكاي نيوز، أن قوات المقاومة اليمنية دعت المسلحين الذين أجبرتهم ميليشيات الحوثي على القتال في صفوفها إلى تسليم أنفسهم.

إلى هذا، واصلت الجماعة الحوثية في اليمن، ارتكاب الانتهاكات ضد المدنين، وهو أمر ليس بجديد، فالجماعة صاحبة باع كبير في انتهاكات حقوق الإنسان، استخدمت جذوع النخيل لتكون أحدث أشكال العبوات الناسفة لتنفيذ عملياتها التي تهدف إلى بث الفوضى وانعدام الاستقرار في البلاد.

وفي الوقت الذي نجح فيه الجيش اليمني في اكتشاف وإبطال مفعول عدد من العبوات الناسفة والألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي بهدف إيذاء الشعب اليمني، استخدمت الميلشيات التابعة لإيران أشكال متعددة للخداع البصري لزرع الألغام والعبوات الناسفة متنوعة تلك الأشكال بين الأحجار الصخرية والأعشاب البحرية، لتكون  جذوع النخيل أحدث أشكال العبوات الناسفة التى زرعتها الميليشيا الحوثية فى الكيلو 16 بالحديدة.

كما وزعت المليشيا الحوثية الإيرانية كميات من الألغام البحرية على شكل صخور تحت المياه وأعشاب بحرية وبمجرد اصطدام السفن بها تنفجر.

 

مدير المركز الوطني لمكافحة الألغام، العميد الركن أمين العقيلي، أكد فى تصريحات سابقة له، إن اليمن تعرض لأكبر عملية لزرع الألغام منذ نهاية الحرب العالمية الثانية حيث بلغ إجمالي الألغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية الإيرانية في المدن اليمنية أكثر من نصف مليون لغم.

وأكد أن اليمن هو البلد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي تعرض لكارثة انتشار الألغام، مشيرا إلى أن هذه الكمية المهولة لا تزال تشكل خطرا مستداما على حياة المدنيين.

من جانبه أكد الدكتور معمر الأريانى وزير الإعلام اليمني، أن إيران تسعى عبر المليشيا الحوثية إلى تحويل البحر الأحمر إلى ساحة حرب عبر سلسلة من الاعتداءات على السفن التجارية وناقلات النفط وزراعة مئات الألغام البحرية التي باتت تمثل تهديد جديا لحركة التجارة الدولية وأمن وسلامة الملاحة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، مضيفة  أن الميليشيا استخدمت القوارب المفخخة والألغام البحرية في مهاجمة السفن وكان لتلك الألغام آلاف الضحايا من الصيادين وسكان الجزر والمرافقين للسفن التجارية.

وأشار مصدر عسكري، إلى أن الحوثيين عمدوا إلى إخفاء تلك الألغام أسفل مستوى البحر حتى تتم عملية الانفجار فى السفن دون مشاهدة اللغم، موضحا أن تلك الألغام البحرية صنعت بطريقة بدائية على يد خبراء إيرانيين وعناصر من حزب الله.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة