استثناءات أمريكية تتيح استيراد النفط الإيراني.. هل ينجو اقتصاد طهران من الانهيار؟

الثلاثاء، 06 نوفمبر 2018 02:00 ص
استثناءات أمريكية تتيح استيراد النفط الإيراني.. هل ينجو اقتصاد طهران من الانهيار؟
ارشيفية
مروة الغول

تدخل حزمة العقوبات الأمريكية  الجديدة على إيران، اليوم  حيز التنفيذ حيث تشمل  قطاعي النفط والبنوك، المتمثلة فى حظر المعاملات المتعلقة بالبترول مع شركات النفط الإيرانية الوطنية وشركة نفط إيران للتبادل التجاري وكذلك شركة الناقلات الإيرانية الوطنية، بما في ذلك شراء النفط والمنتجات النفطية والمنتجات البتروكيماوية من إيران.

 

وجاء قرار الولايات المتحدة الأمريكية باستثناء بعض الدول من التعامل مع إيران،  وهي ثماني دول منها كوريا الجنوبية وتركيا والصين والهند وإيطاليا واليابان لمدة تصل إلى 180 يوما ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هل ستكون هذه الاستثناءات طوق نجاة الاقتصاد الإيراني من الانهيار ؟ .

نتيجة بحث الصور عن النفط

 

اقرأ ايضا :القروض لم تحل الأزمة الاقتصادية.. العقوبات الأمريكية تصيب فنزويلا بشلل تام

 

وبالرغم من قيام الولايات المتحدة الأمريكية بفرض الحزمة الثانية من العقوبات علي طهران والتى وصفتها بأنها الأشد على الإطلاق، لكن رد الجانب الإيراني جاء متحديًا، مشددًا على أن إيران ستستمر في تصدير النفط وأنها ستخترق العقوبات الأمريكية التى فرضتها عليها إدارة الرئيس ترامب، وذلك وفقا لتصريحات الرئيس الإيراني حسن روحاني للتليفزيون الرسمي الإيراني، كما جاءت تصريحات سابقة لوزير النفط الإيراني بيجن نامدار زنجنة، بأن الدولة الإيرانية ستجد طرقا أخرى من أجل  الحفاظ على مستوى الصادرات النفطية حيث تعد إيران  رابع أكبر احتياطيات للنفط في العالم وثاني أكبر احتياطيات من الغاز الطبيعي، كما تعد ثالث أكبر منتج للنفط في "أوبك.

 

نتيجة بحث الصور عن النفط

 

 

اقرأ ايضا :طهران تستعد لكارثة «تصفير» النفط.. 5 حيل إيرنية لإجهاض العقوبات الأمريكية

وفى هذا الإطار نجد أن أسعار النفط قد شهدت هبوطا خلال الأيام القليلة الماضية بعد موجة الارتفاعات التي شهدتها خلال الشهر الماضي سجل  خام برنت 72 دولار للبرميل، الأمر الذي مثل هبوطًا كبير، وونجد أن ذلك الهبوط كان بسبب المستويات القياسية للإنتاج من جانب الولايات المتحدة الأمريكية والتي وصلت إلى  إنتاج 11.3 مليون برميل  نفط يوميا أغسطس الماضي ووصول إنتاج روسيا إلى  11.4 مليون برميل يوميا  وكذلك وصول إنتاج المملكة العربية السعودية إلى أرقام قياسية، فيما فسر إعلان الإدارة الأمريكية بوضع مجموعة من الاستثناءات  لثماني دول لاستمرار استيرادها النفط من طهران كمانع لحدوث أزمات في إمدادات النفط العالمية.

نتيجة بحث الصور عن النفط

 

وبفعل الضغوط الأمريكية على الدول المستوردة للنفط الإيراني  خلال الفترة الماضية فقد تقلصت مبيعات النفط الإيرانية وانخفضت بحوالي 800 ألف برميل حيث قدرت صادرات النفط الإيرانية  خلال شهر سبتمبر الماضي بمليوني برميل، في حين بلغت مليونى و8 خلال شهر إبريل الماضي وهو ما يشير إلى فقدان 800 ألف برميل نفط خلال تلك الفترة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق