لن تقف انتهاكات الاحتلال على عمليات التهويد.. حملة اعتقالات مسعورة ضد الفلسطينيين

الأربعاء، 07 نوفمبر 2018 12:00 م
لن تقف انتهاكات الاحتلال على عمليات التهويد.. حملة اعتقالات مسعورة ضد الفلسطينيين
قوات الاحتلال الإسرائيلى

الانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين لن تقف عن حد عمليات التطهير العرقي والتهويد في مناطق الأغوار وشرق القدس المحتلة ومسافر جبل الخليل، بل هناك عنف متزايد من إراقة الدماء وسقوط الشهداء إلى استمرار الاعتقالات بحق الشعب الفلسطيني، آخرها اعتقال قوات الاحتلال الليلة الماضية 18 فلسطينيًا من الضفة الغربية بينهم جريح.

ووفقًا لنادى الأسير الخاص بفضح الممارسات الإسرائيلية فأن 7 فلسطينين جرى اعتقالهم من عدة أنحاء فى محافظة الخليل بينهم جريح، فيما اعتقل 3 آخرون من مخيم الجلزون فى محافظة رام الله والبيرة، كذلك جرى اعتقال اثنين من كل من بلدة حزما شمال القدس ومحافظة نابلس ومحافظة قلقيلية، وفلسطينى من كل من محافظتى جنين وسلفيت.

وبهذه الحملة المسعورة لقوات الاحتلال، يستمر مسلسل الاعتقالات الجاري في الأرض المحتلة، فقبل أسبوعيناختطفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، محافظ مدينة  بيت حنينا شمال مدينة القدس، عدنان غيث، بعدما نصبت له كمينا استطاعت من خلاله توقيفه وتحويله إلى جهة غير معلومة، فيما اعتقلت في نفس الوقت مدير مخابرات القدس العقيد جهاد الفقيه، من داخل سيارته أثناء توجهه إلى عمله قرب بلدة الجديرة شمال غرب القدس المحتلة ونقلته إلى مركز التحقيق في المسكوبية.
 
 وبالعودة إلى ما حدث من انتهاكات إسرائيلية، أعاقت قوات الاحتلال الإسرائيلى لليوم الثانى على التوالى، وصول طلبة قرية اللبن الشرقية لمدرستهم الثانوية الواقعة على شارع رام الله نابلس الرئيسي، حيث أفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية انتشرت على مدخل القرية وطول الطريق المؤدية للمدرسة، ومنعت الطلبة من السير على الشارع الرئيسى، وأجبرتهم على سلوك طرق بديلة وعرة وطويلة.
 
وفى سياق آخر، ذكرت القناة الإسرائيلية السابعة، اليوم الثلاثاء، أن قائد شرطة الاحتلال فى مدينة القدس المحتلة "يورام ليفي" قدّم توصية بإمكانية زيادة وتيرة اقتحام النواب الإسرائيليين فى الكنيست للمسجد الأقصى، وحسب شرطة الاحتلال، لا توجد أحداث غير اعتيادية فى الأقصى، ولا معلومات استخبارية عن أحداث متوقعة، وإن استمرت الحالة على ما هى عليه يمكن السماح لأعضاء الكنيست اقتحام الأقصى دون شروط.
 
وأضافت القناة الإسرائيلية، أن القرار الآن أمام رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ومن المتوقع أن لا يتعجل فى اتخاذ قرار زيادة وتيرة اقتحام الأقصى من قبل أعضاء "الكنيست"، تخوفا من توتر العلاقات مع الأردن.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق