نظام الحمدين يستغل التبرعات في دعم الجماعات الإرهابية حول العالم (التفاصيل الكاملة)

الأربعاء، 07 نوفمبر 2018 09:00 م
نظام الحمدين يستغل التبرعات في دعم الجماعات الإرهابية حول العالم (التفاصيل الكاملة)
تميم بن حمد- أمير قطر

لازالت دويلة قطر تستخدم آساليبها الملتوية للتحايل على الأعراف والقوانين الدولية لمواجهة الكيانات الإرهابية، وجماعات العنف المسلح، إمعانا منها في تقديم كافة أوجه الدعم لجماعات العنف حول العالم، بهدف زعزعة الاستقرار والأمن القومي للمنطقة العربية.

تقرير مصور لقناة «قطريليكس» على الـ«يوتيوب»، كشف عن استغلال نظام الحميدين، لجمعية قطر الخيرية، لجمع تبرعات مالية بدعوى الإنفاق منها على المحتاجين، والفقراء منهم، كستار لأعمالها الخبيثة في ضرب استقرار منطقة الشرق الأوسط.

وخلال حملة تبرعات، أطقتها تلك المؤسسة في الأونة الأخيرة بإسم «غزة تستح الحياة»، جمعت خلالها 3 ملايين دولار موجهين للمنكوبين، إلا أن حقيقة مصارف تلك الأموال تنتهي عند جماعات العنف المسلح التي ترعاها دويلة الإرهاب في المنطقة العربية، لدعم أنشطتها التخريبية.

منظمة قطر الخيرية، صُنفت عربيا ضمن قوائم الكيانات الإرهابية، وذلك بعد إعلانها لجمع 4 مليارات دولار لدعم قطاع غزة، وممارسة الأعمال الخيرية الإنسانية، وهو الأمر الذي يفضحه إنفاقها لـ17 مليار دولار مقابل شراء أسلحة جديدة، و 1.8 مليارا كفدى لبعض قيادات وكيانات الإرهاب، بالإضافة إلى صرفها نحو 85 مليارا على مراكز الإسلام المتشدد، ودفع 30 مليار أخرين لكوادر الإخوان الإرهابية في بريطانيا.

اقرأ أيضا: حروب التيه يكشف اختراق الجزيرة للقانون.. متى تتحرك مصر والعرب لمقاضاة قطر دوليا؟

يذكر أن صحيفة «تليجراف» البريطانية، أعلنت وثائق تثبت استمرار تواصل مسئولين قطريين مع التنظيمات الإرهابية والدول الراعية للإرهابية، كما تؤكد تعاون القطريين مع الحرس الثورى الإيرانى وحزب الله اللبناني.
 
وبحسب الوثائق التي نشرتها الصحيفة فأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعت  قطر إلى وقف تمويل الميليشيات الموالية لإيران بعد الكشف عن رسائل إلكترونية تفضح العلاقات الودية بين الدوحة والجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط.
وكان كشف عن عدد من رسائل البريد الإلكتروني من مسئولين قطريين إلى أعضاء قياديين في جماعات إرهابية مثل حزب الله وأعضاء في الحرس الثوري الإيراني، وتظهر هذه النصوص أن مسؤولي الحكومة القطرية لديهم علاقات ودية مع عدد من الشخصيات النافذة في الحرس الثوري الإيراني مثل قاسم سليماني، الرئيس سرايا القدس وحسن نصر الله زعيم حزب الله.
 
 
وتبين الوثائق حوارات بين المسؤولين القطريين وزعماء المليشيات الإرهابية المدعومة من إيران، مؤكده أن تنظيم الحمدين قد دفعت مئات الملايين من الدولارات، وذهبت أحدى التقارير إلى أن مجموع المبالغ وصل إلى مليار دولار – وذلك كفدية لتأمين عملية إطلاق سراح رهائن احتجزتهم المليشيات الشيعية في العراق.
 
وذكرت الصحيفة البريطانية أن عقب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي بسحب الاتفاق النووي مع إيران، يدعو الإدارة الآن لمراجعة قطر حول علاقتها مع إيران، وكذلك علاقاتها مع الجماعات الإرهابية ، وقال مسؤول أمني أمريكي  إن «هذه الرسائل تظهر أن عددا من كبار المسؤولين في الحكومة القطرية أقاموا علاقات ودية مع شخصيات بارزة في الحرس الثوري الإيراني وعدد من المنظمات الإرهابية التي ترعاها إيران».
 
 
وكشفت الوثائق التي نشرها موقع سكاي نيوز بالعربية أن مسؤول قطري رفيع  دفع مبلغ 50 مليون جنيه إسترليني لقاسم سليماني في أبريل 2017، في حين تؤكد  رسالة أخرى  أن 25 الدوحة دفعت مليون جنيه إسترليني لمنظمة شيعية إرهابية في العراق متهمة بقتل العديد من الجنود الأمريكيين في جنوب العراق.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق