مدينة الموت كاليفورنيا سابقًا.. كيف أصبحت الولاية الأمريكية الأكثر دموية؟

الخميس، 08 نوفمبر 2018 03:51 م

حالة ارتباك تشهدها شوارع ولاية كاليفورنيا الأمريكية اليوم، بعدما قتل 12 شخصا بينهم ضابط شرطة فى إطلاق نار فى مدينة ساوثند أواكس اليوم الخميس، بعدما أطلق الجاني ما لا يقل عن 30 طلقة نارية على ملهى "بوردرلاين بار أند جريل"، وهو الملهى الذى يبعد مسافة 40 ميلا عن مدينة لوس أنجلوس.

وأصاب الحادث ولاية الأمريكية كاليفورنيا بالهلع، فبينما تعرفت محطة ABC7 جثة 12 قتيلا في هذا الهجوم، قالت السلطات المحلية إن هناك عشرات الإصابات نتيجة للهجوم، بما فى ذلك شرطى، كما أفاد الشهود أن المسلح ألقى قنابل دخان على الحشود داخل الملهى بعدما بإطلاق عدة طلقات نارية من مسدسه الخاص.

وتضاف هذه الحادث إلى سلسلة من الحوادث الدموية التي تشهدها الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا، وكان لولاية كاليفورنيا النصيب الأكبر منها، حيث سبق الهجوم الآخير حوادث مشابه فى الولاية ذاتها، ففى فبراير الماضى وقع داخل إحدى المدارس حادثة إطلاق نار أدت لمقتل 17 شخصا حتى الآن، بالتزامن مع إطلاق نار فى فلوريدا بالشهر نفسه ونجم عنه مقتل 17 شخصا بعدما أطلق طالب مسلح النار على عدد من الطلاب.

وبخلاف ما حدث خلال السنوات الأخيرة من حوادث في كاليفورنيا، شهدت الولايات المتحدة حوادث عديدة لإطلاق النيران، ففى ولاية تكساس قتل 23 شخصا بعد ما اقتحم شخص السياج الخارجى لمقهى فى مدينة كيلين بولاية تكساس، وبدأ في إطلاق النار على المتواجدين بشكل عشوائى، كما قتل 13 شخصا فى ولاية كولورادو بعد ما أطلق إيريك هاريس ودايلان كليبولد النار على زملائهما وأحد المعلمين فى مدرسة كولومباين الثانوية فى ولاية كولورادو.

وفى عام 2015 قتل 14 شخصا بعد ما أطلق سيد رضوان فاروق وزوجته تشفين مالك النار بشكل عشوائى على مجموعة من الموظفين فى ولاية سان برناردينو، وفى عام 2017 قتل 59 شخصا بعد ما أطلق ستيفن بادوك النار بشكل عشوائى من غرفته بأحد الفنادق فى حفل بولاية لاس فيجاس.