جرائم الاحتلال الإسرائيلي تتواصل بحق الفلسطينيين.. قصة اعتقال طفل فلسطيني للمرة الثانية

السبت، 10 نوفمبر 2018 04:00 ص
جرائم الاحتلال الإسرائيلي تتواصل بحق الفلسطينيين.. قصة اعتقال طفل فلسطيني للمرة الثانية
الاحتلال الإسرائيلى

 
تتواصل جرائم الاحتلال الإسرائيلى حيث اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى أمس الخميس، طفلاً من بلدة يعبد جنوب غرب جنين، شمال الضفة الغربية.
 
b04e39122665145aa91c52a44317540c
 
وقالت وكالة "وفا" أن مصادر محلية بالبلدة أفادت بأن قوات الاحتلال اعتقلت الطفل محمد عبد الحكيم أبو بكر (15 عاماً)، خلال تواجده فى المنطقة الجنوبية من البلدة.
 
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت من البلدة أول من أمس الشابين، أحمد طارق أبو بكر (19 عاماً)، وأحمد بلال أبو بكر (18 عاماً) بعد مداهمة منزلى ذويهما.

أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلى قرارًا عسكريًا بحق محافظ القدس عدنان غيث، يقضى بمنعه من الدخول أو التواجد فى مناطق الضفة الغربية لمدة ستة أشهر، بدعوى التحريض وتشكيل خطر على "أمن الدولة"، وإعطائه 72 ساعة للاعتراض على القرار، واستدعائه يوم الأحد المقبل صباحًا لاستكمال التحقيق.

اقرأ أيضاً: جرائم الاحتلال الإسرائيلي لا تتوقف.. فلسطين تستغيث باليونسكو من انتهاكات إسرائيل

 
1754732-2018-09-14T094112Z_1886881384_RC13968202C0_RTRMADP_3_ISRAEL-PALESTINIANS-VILLAGE

وقال المحافظ غيث - فى تصريح له - إنه تلقى استدعاء لمراجعة مخابرات الاحتلال فى مركز تحقيق "المسكوبية"، وهناك أبلغ بالقرار.

ويعتبر قرار المنع سابقة بحق محافظ القدس بمنعه من دخول الضفة الغربية وعرقلة عمله وتنقله، وتلاحق سلطات الاحتلال محافظ القدس بالاعتقال والاستدعاء وفرضت عليه مؤخرًا الإبعاد عن مكان سكنه والحبس المنزلى لمدة أسبوع.

شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلى وبتعزيزات عسكرية، اليوم الخميس، فى هدم أساسات منزل قيد الإنشاء فى بلدة "الزعيم" شرق القدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص، وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال فرضت أثناء عملية الهدم طوقا عسكريا محكما فى محيط المنطقة.

قد يعجبك: جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة تتوالى.. ماذا يحدث في القطاع؟

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت، بلدة "أبو ديس" شرق القدس المحتلة، ودمرت نصبا تذكاريا وسط البلدة، وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال هدمت النصب التذكارى لـ "الشهيد محمد لافى" وسط أبو ديس، عقب اقتحامها القرية.

وفى سياق أخر يسعى الاحتلال الإسرائيلى بشكل مستمر لتغيير معالم القدس وتهويدها وطمس هويتها العربية وتحديدا فى محيط المسجد الأقصى بالبلدة القديمة، وذلك عبر مخططات السيطرة على الأراضى والعقارات والمقابر، فى محاولة منه لفرض الأمر الواقع بالمنطقة، وتثبيت هيمنته على المدينة المقدسة والقضاء على حل الدولتين، الأمر الذى أعاد قضية "سلب وتسريب" العقارات المقدسية للواجهة مرة أخرى، وتصدى الأهالى والقوى الشعبية والمرجعيات الدينية والمقدسية لتلك الهجمة الشرسة والمستمرة.

1d62f9dd6c4f556e83ca9b59a1a9de62
 
 
 
 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق