«بيعمل إيه؟».. كارتيرون يستبدل مدرسة الأهلى فى إرهاب الخصم بـ «يارب ما يدخل فينا جون»

الإثنين، 12 نوفمبر 2018 01:00 م
«بيعمل إيه؟».. كارتيرون يستبدل مدرسة الأهلى فى إرهاب الخصم بـ «يارب ما يدخل فينا جون»
الأهلى والترجى
ماجد تمراز

النادى الأهلى، زعيم القاهرة الإفريقية محققاً ثمانية ألقاب بفارق 3 عن أقرب منافسيه وهما الزمالك ومازيمبى، وعلى الرغم من المعنويات المرتفعة للفريق وللجمهور بعد نهاية المباراة الأولى لنهائى بطولة إفريقيا 2018، بفوز الأهلى بـ 3 أهداف مقابل هدف واحد، إلا أن المشكلات الفنية التى يعانى منها الفريق بسبب الغيابات والإيقافات واختلاف أسلوب وطريقة اللعب كانت أحد أهم مسببات هزيمة الفريق التاريخية فى مباراة الإياب أمام الترجى على ملعب رادس بثلاثية نظيفة.

إقرأ أيضاً: بعد ضياع الأميرة الأفريقية مؤجلات تنتظر الحسم.. موسم كارثي أم مقبول للأهلي؟ (صور )

وباعتبار أن النادى الأهلى هو فريق كرة قدم، قد يأتى عليه وقت ويمر بكبوة أو يخسر فى إحدى المباريات الهامة، إلا أن الهزيمة هذه المرة كانت مُحزنة، فقد أوضحت إحصائيات المباراة التى أعدها فنيو الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، ضعف قدرات فريق الأهلى على كل المستويات، الدفاعى والهجومى والشخصية داخل الملعب، حيث وصل نسبة استحواذ الفريق التونسى إلى 60%، وتخطت التسديات الـ 15 تسديدة بينهم 6 على المرمى، بينما لم يُسدد الأهلى على المرمى سوى تسديدة واحدة فقط، وكانت خارج المرمى.

كارتيرون

إحصائية مرعبة لجماهير كرة القدم ومتابعيها فى مصر، فعلى مدار 15 عام مضت، تغيرت مدرسة النادى الأهلى فى اللعب على المستويين الإفريقي والمحلى، فبعد أن تولى مانويل جوزيه تدريب الأهلى، أصبحت الشراسة الهجومة مع التأمين الدفاعى هم أهم مميزات الفريق الأحمر، فبات مرعباً لأى خصم، فكان مكسب الأهلى فى النهائيات أمراً محسوماً، وإن لم يفز فكان يؤدى مباريات يدفع الجميع للتسفيق له، واتبع كل المدربين اللاحقين بجوزيه مدرسته فى التدريب التى اعتمدت على الإرهاب.

طريقة كارتيرون، المدرب الفرنسى للأهلى، فى لعب المبارايات وبالتحديد فى مباراة الإياب أمام الترجى فى نهائى دورى أبطال إفريقيا كانت غير مفهومة، فبعد مرور 10 دقائق من عمر المباراة، ظهر الأهلى كعادته، مبادراً ومقدماً على التهديف، وخلال تلك المدة القصيرة سدد الأهلى تسديدته الوحيدة فى المباراة، وبعدها لم يظهر الأهلى مرة أخرى، اختفى من الناحيتين الدفاعية والهجومية.

الأهلي-نيوز-6-780x405

وفى كل مرة يمتلك الأهلى الكرة تضيع بسبب التمريرات الخاطئة، وحتى إن استمرت لبضع ثوانى بين أقدام لاعبي الأهلى، لا يعرف اللاعبين ماذا يفعلون بالكرة، فمدربهم لم يخبرهم بذلك، وعلى الرغم من إرجاع البعض أسباب الهزيمة للاعبين، إلا أن السبب الرئيسى فى الهزيمة كان المدرب، الذى لم تظهر لمساته فى المباراة نهائياً، ولم تظهر جملة واحدة حفظها اللاعبين خلال التدريبيات وقبل المباراة، كانت هزيمة قاسية على الجميع.

يحتاج الأهلى إلى تدعيم جميع خطوطه بلاعبين كبار، فيحتاج الأهلى إلى مهاجم وصانع لعب و لاعب خط وسط مدافع، ويحتاج إلى لاعبين على الأقل فى خط الدفاع وبالتحديد ناحية اليمين وقلب الدفاع، فالخطة التى وضعتها الإدارة فى شراء لاعبين غير معروفين وتأسيس جيل جديد لكرة القدم فى الأهلى، تحتاج إلى استقرار الفريق على الأقل ودعمه بلاعبين كبار حتى لا يفقد المزيد من البطولات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق