اعتمادا على البعد الاجتماعي والديني.. خبراء يحررون روشتة مواجهة الكثافة السكانية

الأربعاء، 14 نوفمبر 2018 06:00 ص
اعتمادا على البعد الاجتماعي والديني.. خبراء يحررون روشتة مواجهة الكثافة السكانية
الكثافة السكانية خطر على التنمية

أدرك الرئيس عبد الفتاح السيسى حتى قبل تولية مسئولية قيادة البلاد خطر الزيادة السكانية المطردة على مستقبل الوطن وأكد مرارا وتكرارا فى معظم لقاءاته تقريبا على أن الزيادة والكثافة السكانية تنهك البلاد الاقتصادية ذلك أنها تفوق معدلات التنمية.
 
وبدا الرئيس محذرا من استمرار الظاهرة مطالبا بحتمية إيجاد حلولا جذرية لها منها مثلا الاستفادة من تجارب الدول التى واجهت هذه الأزمة.
 
ويقع على مؤسسات الدولة خاصىة الدينية العبء الأكبر فى التصدى لأزمة الزيادة المطردة فى السكان ما يضع المسجد والكنيسة بجانب ومؤسسات المجتمع المدنى والأحزاب والحكومة أمام مسئولية خطيرة وطنية ودينية تستحق الاهتمام والتفكير الجاد فى التعامل السريع والمثل معها.
 
الكثافة السكانية، من أبرز التحديات التى تواجه مصر حاليا ومؤخرا، لأنها تعيث مشروعات التنمية وتهدد الاستقرار الاقتصادى والمجتمعى. 
 
وفى هذا السياق يعد حزب حماية الوطن دراسة متكاملة عن الكثافة السكانية، من جميع الجوانب، تمهيدا لرصد حلول لها ورفعها إلى مؤسسة الرئاسة.
 
هذا ما قاله اللواء محمد الغباشى، نائب رئيس حزب حماة الوطن، مضيفا بأن الرئيس عبد الفتاح السيسى يولى اهتماما كبيرا بهذه الأزمة باعتبارها خطر على التنمية، بل وتهدم التنمية، وفى خطابات عديدة تطرق إلى الكثافة السكانية وضرورة مواجهتها بأسرع وقت وبأفضل السبل.
 
وأوضح نائب رئيس حزب حماة الوطن، أن مواجهة الكثافة السكانية له عدة أبعاد منها:
- البعد الاجتماعى بتشجيع المواطنين على اتباع وسائل تنظيم الأسرة.
- البعد الدينى بتوعية المواطنين دينيا بخطورة أزمة الكثافة، وكيف أنها تمثل خطرا على بلادنا، ويجب مواجهتها.
 
وأكد نائب رئيس الحزب دراسة التجربة الصينية، مشيرا إلى أن لقاء قادة "مستقبل وطن"بممثلى الحزب الشيوعى الصينى، تطرق لتجربة الصين فى مواجهة أزمة الكثافة السكانية، وذلك للاستفادة منها وتطبيق ما يصلح فيها داخل مصر.
 
وبدوره أكد النائب رياض عبد الستار، ضرورة:
- التعاون بين وسائل الإعلام، وشبكات التواصل الاجتماعى، فى تدشين حملة كبرى للتوعية بخطورة الزيادة السكانية.
- تكاتف منابر المساجد والكنائس للتوعية بضرورة اتباع وسائل تنظيم الأسرة.
- اعتماد الشيوخ ورجال الكنيسة على الخطاب الموجه للمواطنين بشأن مواجهة الكثافة السكانية.
- مساهمة الوزارات فى حملة التوعية.
 
دينيا قال الداعية الأزهرى، أحمد البهى، إن الكثافة السكانية مشكلة قومية لا تخص أحداً بعينه ، والجميع يتأثر بها سلباً بمطالبا بتكثيف وسائل التوعية فى المدارس والجامعات والمراكز الثقافية ودور العبادة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة