انكماش اقتصادي وإفلاس مالي وإغلاق شركات.. كيف يواجه «تميم» أزمات قطر؟

الثلاثاء، 13 نوفمبر 2018 04:00 م
انكماش اقتصادي وإفلاس مالي وإغلاق شركات.. كيف يواجه «تميم» أزمات قطر؟
تميم بن حمد خليفة الثانى أمير قطر

يواجه الاقتصاد القطري، خطر الإفلاس في الأونة الاخيرة، لاسيما مع إغلاق عدد كبير من الشركات، في ظل تزايد الديون على الدوحة التي بلغت قيمتها 215 مليار دولار إلى جانب التزامات داخلية تقدر بـ31 مليار دولار.
 

ويظهر نتائج سياسات قطر الخاطئة بشكل واضح على الاقتصاد، فمنذ أن بدأت المقاطعة العربية والخسائر المالية تلاحق الدوحة، ورغم محاولة الدوحة تزييف واقعها والإدعاء بأنها انتصرت على المقاطعة العربية، واقتصادها لم يتأثر، تفضح الأرقام أمرها، حيث يقول أحد رجال الأعمال المستثمرين فى الدوحة: "لم يبق لنا أى شئ هناك".

وفي الوقت الذي تشهد فيه قطر وضعًا ماليًا سيئًا يعانى منه القطريون ، لكن أمير البلاد تميم بن حمد لا يبالى بمصالح شعبه ومازال مستمرا فى توجيه أموال وطنه لتركيا من جهة ودعم الإرهاب من جهة أخرى.

الحمدين

 

هذه الخسائر تؤكدها المعارضة القطرية على حساباتها، حيث رصد حساب قطرليكس المعارض أن تنظيم الحمدين، أجبر على إغلاق 12 ألف شركة لمواجهة خطر الإفلاس، بينما أوهم العالم أن السبب وراء اتخاذ تلك الخطوة ضمن إصلاحاته الوهمية لقانون العمل العنصرى.

238732-الوثيقة
 
وثيقة تثبت تمويل الحمدين للحوثيين

 

وأكد الحساب التابع للمعارضة القطرية المنوط بفضح سياسات تنظيم الحمدين، إن إغلاق الشركات جاء من تداعيات المقاطعة العربية، وجاء فى تغريدتها: "تداعيات المقاطعة أجبرت الدوحة على الانكماش لمواجهة خطر الإفلاس وإغلاق 12 ألف شركة فيما أطلق تميم أذنابه لإيهام العالم بأن الأمر ضمن إصلاحاته الوهمية لقانون العمل العنصرى".

 

فيما شهدت القطاعات الاقتصادية الأخرى خسائر كبيرة، لاسيما في قطاع السياحة الذي يحتاج على الأقل 3 سنوات ليتعافى من صدماته المتكررة، حيث كشفت  سكاي نيوز العربية أن قطاع السياحة مني بخسائر كبيرة فى قطر ،  كما قطاع الطيران الذى بدأ فى التهاوى بشكل مخيف إذ تخطت خسائره الـ 70 مليون دولار خلال عام، لكن الرقم الحقيقى قد يكون أعلى من ذلك بكثير، بينما خرجت تقديرات متداولة تقدر حجم الخسائر القطرية الإجمالية جراء المقاطعة بـ500 مليار دولار.

 

 

دعم الإرهاب

وبحسب صحيفة سبق السعودية فأن قطر على مقربة من الإفلاس الحقيقي، بعد تأكد عدم تغطية استثماراتها الخارجية، الديون المترتبة عليها، موضحة أن الاستثمارات القطرية يصل إجمالي تكلفتها 250 مليار دولار، في حين بلغت ديون الدوحة 215 مليار دولار، إلى جانب التزامات داخلية تقدر بـ31 مليار دولار، الأمر الذي يفيد بإن إجمالي الديون الداخلية والخارجية يفوق 240 مليار دولار، وفق تقديرات صندوق النقد الدولي والبنك المركزي القطري.
 

20180410042104214

 

 

ويبدو أن المقاطعة العربية للرباعي مصر والسعودية والإمارات والبحرين، وجهت للاقتصاد القطري صفعة على وجهه، وذلك بعد اتخاذ الدوحة خطوات للانكماش لمواجهة خطر الإفلاس،  حيث كشفت الصحف البريطانية، عن الوضع الاقتصادي المأساوى لنظام تميم.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق