التنسيق يشمل تحديد المحتوى المسيء.. تفاصيل تعاون فيسبوك وباريس لوقف خطاب الكراهية

الأربعاء، 14 نوفمبر 2018 04:00 ص
التنسيق يشمل تحديد المحتوى المسيء.. تفاصيل تعاون فيسبوك وباريس لوقف خطاب الكراهية
فيس بوك

فى اطار تعاونه مع الحكومة الفرنسية يقوم فيس بوك بالتحقيق فى سياسات وأنظمة إدارة المحتوى، ويقال أن الشبكة الاجتماعية تمنح الحكومة فرصة كبيرة للوصول إلى عملياتها الداخلية لإجراء تحقيقات غير الرسمية، والتى ستركز فى المقام الأول على خطاب الكراهية على المنصة.
 
 
ووفقا لموقع "تك كرتنش" الأمريكى، ترغب الحكومة الفرنسية فى إلقاء نظرة عن كثب على كلا من عملية الإشراف على الخوارزميات والتى تحدد تلقائيًا  المنشورات الضارة وكيفية إزالتها، وكذلك عملية المراجعة من آلاف المراقبين الذين يستخدمهم الموقع.
 
يرغب المحققون فى إلقاء نظرة فاحصة على كيفية إدارة عملية الـflagging ، وكيفية تحديد فيس بوك للمحتوى المسيء أو غير المناسب ، وما يحدث عندما يقرر فيس بوك إزالة مشاركة.
 
ومن أجل القيام بذلك، سترسل الحكومة الفرنسية فريقاً صغيراً من موظفى الخدمة المدنية إلى فيس بوك ابتداءً من يناير، ليتواجدوا داخل الشركة لمدة ستة أشهر للتحقق من أن تقنيات التعديل الحالية فى فيس بوك تعمل ، وفقًا لرويترز.
 
وكان  فيس بوك فى سياق مختلف قد نفى فصل أحد كبار التنفيذيين فى الشركة بسبب آرائه المحافظة، بعد أن ربطت صحيفة "وول ستريت جورنال"، يوم الأحد والماضى، رحيل "بالمر لوكي" بتقرير "ذى ديلى بيست" بتبرعه بمبلغ 10 آلاف دولار إلى مجموعة مناهضة لهيلارى كلينتون وإلى دعمه الطويل الأمد لدونالد ترامب خلال الحملة الرئاسية لعام 2016.

 

ونقلاً عن رسائل البريد الإلكترونى المسربة قالت الصحيفة إن الرئيس التنفيذى لفيس بوك ضغط على  لوكى لتحويل دعمه العلنى من ترامب إلى المرشح التحريرى جارى جونسون، وقالت الصحيفة إن لوكى وضع فى إجازة بعد تبرعه ثم تم رفده فى مارس 2017.

 

وقالت الصحيفة إن لوكى يعتقد أنه فصل من فيس بوك بسبب آرائه السياسى، إذ لا يحظى ترامب بشعبية كبيرة فى وادى السليكون، حيث يدعم معظم الموظفين التقنيين المرشحين الليبراليين؟

 

وأصدر أندرو بوسورث، وهو مسئول تنفيذى فى فيس بوك يشرف الآن على فرقة أوكلوس، سلسلة من التغريدات يوم الأحد ينفى فيها أن لوكى قد طُرد بسبب معتقداته المحافظة، ووصف الفكرة بأنها "زائفة".

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق