الشيطان يحكم الدوحة.. قطر ترفع شعار مصلحة إسرائيل أولا: أمن جيش الاحتلال قبل الجميع

الأربعاء، 14 نوفمبر 2018 03:00 م
الشيطان يحكم الدوحة.. قطر ترفع شعار مصلحة إسرائيل أولا: أمن جيش الاحتلال قبل الجميع
القصف الاسرائيلي علي غزة

لا تزال واقعة استضافة الدوحة لوفد رياضي إسرائيلي في رياضة الجمباز، يثير حالة غضب عارمة لدى الشعب العربي، خاصة أنه يكشف السياسة المتناقضة لتنظيم الحمدين الذي يخرج ليزعم دفاعه عن القضية الفلسطينية، بينما نجد يمد يديه إلى الإسرائيليين، ويطبع العلاقات معهم.
 
أزمة استضافة قطر لوفد رياضي إسرائيلي، ليست الأولى من نوعها بل سبقها عدة وقائع كشفت هذا التطبيع، حضور وفد اسرائيلي رفيع المستوى العاصمة الدوحة للاطلاع على بعض الاتفاقيات الاقتصادية التي تم توقيعها مسبقا مع بعض المسؤولين في قطر، بجانب مشاركة فريق إسرائيلي في بطولة العالم المدرسية لكرة اليد، حيث أظهرت حينها الصور احتفالات الفريق الإسرائيلي بالفوز بالمركز الثالث.
 
وعلى الرغم من ذلك تتبرأ قطر من دعمها إسرائيل والتطبيع معها، وتحاول بين الحين والأخر أن تغسل يديها، ولكن الواقع يؤكد أن تميم، ونظامه، نصبوا أنفسهم مدافعين عن إسرائيل. كان موقع (0404) الإسرائيلي، كشف أن قطر هددت (الثلاثاء)، بوقف كافة الالتزامات والأموال التي دفعتها لصالح حركة حماس، مقابل الحفاظ على الهدوء وإبرام صفقة تهدئة بين حماس وإسرائيل.
 
وأوضح الموقع الإسرائيلي أن قطر وسفيرها في قطاع غزة أصيب بخيبة أمل من حماس بعد التصعيد الأخير والقصف المكثف الذي نفذته حماس وفصائل فلسطينية أخرى صوب إسرائيل.
 
وأضاف الموقع أنه في ضوء هذه الأحداث الأخيرة، يدرس القطريون خفضًا كبيرًا للمساعدات الاقتصادية إلى قطاع غزة، أو حتى التراجع عن التزاماتهم وإلغاء تحويل أموال المساعدات.
 
ونقل الموقع عن مصدر سياسي قطري قوله: «حماس أثبتت مرة أخرى أن سكان قطاع غزة ليسوا سوى أداة لهم، ولا يمكنهم الالتزام بالاتفاقيات حتى مع الدول العربية».
 
ونقل السفير القطري في قطاع غزة محمد العمادي، أموالاً لصالح حركة حماس بالتنسيق مع السلطات الإسرائيلية، بواسطة حقائب دخلت في سيارة خاصة للعمادي، ضمن اتفاق بين حماس وإسرائيل برعاية قطرية لتثبيت الهدوء وإقامة سلسلة من المشاريع في قطاع غزة.
 
وكانت وسائل إعلام فلسطينية ذكرت أن السفير القطري محمد العمادي يشعر بالانزعاج الشديد من التصعيد الذي بدأ على حدود قطاع غزة، وتصاعدت وتيرته بشكل متسارع على نحو يهدد أمن إسرائيل حليف الحمدين الأزلي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق